فصائل م.ت.ف في محافظة رام الله والبيرة تندد بالقرار الاسرائيلي باعتبار قطاع غزة كياناً معادياً

رام الله -معا- نددت سبعة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة بالقرار الذي اتخذته حكومة إسرائيل باعتبار قطاع غزة كياناً معادياً، معتبره أن هذا القرار يصب في خانه التمهيد لاجتياح قطاع غزة بهدف إفشال الاجتماع الدولي الذي دعا إليه الرئيس جورج بوش ويهدف إلى المزيد من تشديد الحصار على شعبنا في قطاع غزة لجر المزيد من الويلات عليه.

وأكدت الفصائل ( الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني"فدا"، جبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني، وجبهة النضال الشعبي وحزب الشعب الفلسطيني) في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن محاولات الاحتلال الدؤوبة الهادفة إلى كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني وتخفيض سقف توقعاته لن يكتب لها النجاح مهما ارتفعت وتيرة الضغط على هذا الشعب .

وتوقفت الفصائل السبعه أمام زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى المنطقة، معتبرة أن أي محاولة للاتفاق على حقوق الشعب الفلسطيني ستفشل ولن تحقق أي تقدم في المفاوضات ، مطالبة الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بالضغط على إسرائيل لمنعها من تنفيذ قرارها ضد قطاع غزة.

كما توقفت الفصائل السبعة أمام مجريات الأمور في قطاع غزة واستمرار ما وصفتهم بــ"الانقلابية" بممارساتهم ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع واستمرار الاختطاف والتعذيب والقتل للمناضلين، مطالبة حماس بالحكمة والعودة عن انقلابها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقلاب..

وناقشت الفصائل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع خاصة الاستهلاكية الاسياسية للمواطن. مطالبة محافظ رام الله والبيرة بضرورة التحرك الفوري من اجل فرض الرقابة على الأسعار ووضع حد لهذا الارتفاع الذي يؤثر بشكل كبير على المواطنين خاصة محدودي الدخل، ويحرمهم من القدرة على تامين احتياجاتهم الأساسية.

وفي السياق ذاته أشادت الفصائل السبعه بالإجراءات الميدانية التي تقوم بها شرطة المحافظة للحفاظ على امن الوطن والمواطن وعلى النظام العام ووقف حالة الفلتان الأمني داعية قيادة الشرطة إلى المزيد من العمل من اجل الحفاظ على الاستقرار وحماية الأملاك العامة والخاصة للمواطنين والوطن.