محافظ رام الله والبيرة والفريق الوطني للتعداد يعلنان عن انطلاق المرحلة الثانية للتعداد
نشر بتاريخ: 22/09/2007 ( آخر تحديث: 22/09/2007 الساعة: 16:10 )
رام الله- معا- أعلن رئيس اللجنة الفرعية للتعداد في محافظة رام الله والبيرة ومحافظ رام الله والبيرة الدكتور سعيد أبو علي والفريق الوطني للتعداد في محافظة رام الله والبيرة اليوم السبت عن انطلاق المرحلة الثانية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت.
وأكد أبو علي أن التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2007، الذي يعكف على تنفيذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يحمل أبعاداً استراتيجية لتكريس الأبعاد السياسية المهمة للتعداد، باعتبارها شكلاً من أشكال ممارسة الشعب الفلسطيني بصورة جماعية بحقه في تقرير مصيره على أرض وطنه.
ودعا المحافظ إلى عدم إغفال هذا البعد السياسي الوطني الهام في خضم هذه العملية ذات الطابع المهني، لافتاً إلى المعوقات الإسرائيلية التي تعترض مثل هذا النشاط النوعي في هذه المهمة الوطنية لتحديد المؤشرات الإحصائية والبيانات ضمن عمل منهجي منظم وعلمي في بناء قواعد المعلومات لتحديد الواقع الفلسطيني كمنطلق يشمل تحديد عناصر القوة الذاتية عبر إحصاء الإمكانيات ورأس المال الفلسطيني الأساس المتمثل في الإنسان الفلسطيني وما يمتلكه من مصادر قوة متوفرة بين يديه.
واعتبر أن التعداد يعد أنجع السبل وأفضلها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني عبر عملية تخطيط مبرمجة تنظم عبر التحديد المسبق للاحتياجات الضرورية لبلوغ غايات الشعب الفلسطيني.
وتتمثل هذه المرحلة في بدء دورات تدريب المراقبين الذين سيباشرون عملهم في حصر وترقيم جميع المساكن والمباني والوحدات السكنية والمنشآت واستيفاء استمارة المباني واستمارة تعداد المنشآت والتي ستبدأ في مطلع 20/10/2007 ولغاية 15/11/2007.
وبين مدير مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة خالد أبو خالد أن هذه العملية تعتبر بمثابة خطوة رئيسية في تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، إن نجاح التعداد يتطلب منا جميعاً أن نحافظ على هذه العلامات والأرقام،
وأشار إلى تقسيم المشاركون الـ 139 على ثلاث قاعات، في بلدية البيرة وبلدية بيتونيا ومقر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
ودعا أبناء المحافظة والمواطنين إلى عدم مسح الإشارات والأرقام التي يضعها العاملون في التعداد، لافتاً إلى أن إزالة هذه العلامات والإشارات يشكل ضياعاً لجهد كبير يتم الاستعداد له منذ سنوات.
وبين إن العلامات والأرقام التي يضعها مندوبو التعداد على جدران المباني والمساكن والمنشآت هي بهدف تسهيل أعمال مندوبي التعداد في تنفيذ هذا المشروع الوطني الهام.