الى متى سيبقى الانتقاص واهمال الحكام --بقلم الحكم الدولي حسين طقاطق
نشر بتاريخ: 22/09/2007 ( آخر تحديث: 22/09/2007 الساعة: 19:04 )
بيت لحم - معا - بداية ان الحكام في جميع الدول لهم مكانتهم في المجتمع بشكل عام وفي المجال الرياضي بشكل خاص
اود من خلال هذا التقرير ان ابين بعض الامور والقضايا التي تهم الحكم كإنسان عليه واجبات وله حقوق وابدأ بمايلي:
1- مكافأت الحكام : ليعلم الجميع بأن الحكم الفلسطيني هو الحكم الوحيد في العالم الذي يقوم بدفع اجور المواصلات في معظم المباريات التي يقوم بتحكيمها وبعد فترة تكون طويلة يحصل عليها اما بالنسبة للمكافأت التي يحصل عليها الحكم من خلال البطولات الرسمية وغير الرسمية ما هي الا القليل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع فمثلا الحكم الدولي يحصل على 12 دينارا ويقل المبلغ بنقص الدرجات .
ولذلك نطالب برفع مكافأت الحكام نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة .
2- تمت المطالبة في اكثر من مناسبة وفي عدة اجتماعات على مستوى اللجان الفرعية او على مستوى اللجنة المركزية بتوفير تأمين صحي للحكام وهذا ليس بصعب ولا مستحيل . وللأسف ما زال هذا المطلب البسيط لم يتحقق حتى الآن .
3- دورات صقل للحكام داخلية وخارجية أسوة ببعض الدول العربية لما لها من أهمية في تطوير أداء الحكام واستمرار يته وهي لا تحتاج إلى ميزانيات باهظة فليعتبرها الاتحاد كبعض الاجتماعات التي تتم في الخارج وان لا تقتصر هذه الدورات على فئة محددة من الحكام لأنه من الصعب صنع حكم ولكن من السهل خسارته .
4- الملابس والحوافز: مر الكثير من الوقت والكثير من البطولات الرسمية مثل الدوري والدرع والكأس ولم يحصل أي حكم على ملابس أو حوافز من الاتحاد أو من اللجنة المركزية بل إن الزي الذي يرتديه الحكام هو بمجهودات شخصية من الحكام أنفسهم وان نجاح اية بطولة من هذه البطولات ينسب دائما إلى الاتحاد والى اللجنة المركزية دون الإشارة والإشادة بالحكام .
5- تفريغ بعض الحكام وذلك كمطلب مهم وضروري كما تم تفريغ بعض اللاعبين أو بعض أعضاء الاتحاد وذلك في المديريات ومؤسسات السلطة الوطنية
6- اما بالنسبة للترشيحات فمرارا وتكرارا طالبنا ونطالب الاتحاد من خلال اجتماعات الاتحاد الاسيوي والعربي بزيادة عدد حكامنا الدوليين كما في اثيوبيا والصومال لان عدد حكامهم اكثر منا ونحن كفلسطين نسبقهم في الترتيب العالمي .