ابو مازن: نبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية

بيت لحم-معا- قال الرئيس محمود عباس ان العمل جار لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية تحمل برنامج منظمة التحرير ويكون مهامها التحضير لانتخابات عامة .

وكان مشاورات قد اجراها مسؤولون في فتح ونظرائهم في حماس قبل نحو شهر لجهة تشكيل حكومة وحدة وطنية لكن الطرفان اعلنا فشل تلك المشاورات.

تصريح ابو مازن جاء خلال مؤتمر صحافي مشترك ورئيس الحكومة الايطالية. والذي جدد من خلاله التمسكل بوحدة شعبنا وأرضنا وبالإبتعاد عن الحلول الانتقائية".

كما جدد التمسكل بخيار السلام ," أجدد التأكيد بأن أيدينا ما زالت ممدودة للسلام من خلال تنفيذ القرارات والاتفاقات الدولية وأن جهودنا للانضمام للهيئات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات الدولية ليس موجها ضد أحد، إنما هو لتكريس هوية فلسطين ككيان سياسي، وكعضو فاعل في المجتمع الدولي، وشريك مخلص وجاد وملتزم بما يوقع عليه مع شركائه بالمنظومة الدولية&

39;أشكركم على الدعوة لزيارة هذه المدينة العزيزة علينا وعلى الجميع لأسباب مختلفة، وخاصة الدينية، وكنت هنا قبل 3 سنوات عندما كنت رئيسا لبلدية فلورنسا ووقعت اتفاقية توأمة مع رئيس بلدية بيت لحم&39;تكلمنا مع الرئيس عباس عن كثير من المبادرات المشتركة، وسنبدأ المرحلة الثالثة من تدريب قوات الأمن الفلسطينية، وبعد هذه الزيارة سأزور مركزي تعاون ودعم من خبرات إيطالية&39;هناك علاقات مختلفة بين البلدين، وقمنا في 29 حزيران الماضي بتوقيع 10 اتفاقيات تعاون بين الحكومتين، خاصة في القطاع الاقتصادي، وإيطاليا تساهم في التعاون الإنمائي في فلسطين وأحد أهم رواده، ونريد بالاستمرار به&39;كنت في الكنيست الإسرائيلية صباح هذا اليوم، وقلت إننا سنقدم كل ما نستطيع لمساعدة الفلسطينيين اقتصاديا وثقافيا، ونعمل مع أصدقائنا جميعا لحل الوضع الصعب، ومتأكد أن الرئيس عباس سيعمل كل شيء لمحاربة الإرهاب، واشكره على وقوفه مع إيطاليا وإدانته للعملية الإرهابية ضد قنصليتنا في القاهرة، وهي تقلقنا كثيرا، ولكننا سنستمر في العمل ضد الإرهاب والتطرف&39;ركزنا في الحديث على التبادل الثقافي والعلمي، وهناك كثير من المؤسسات الإيطالية تعمل هنا، كما تكلمنا مع الرئيس لزيادة أعداد الطلبة للدراسة في إيطاليا، وأن يكون هناك تبادل طلابي مشترك&39;التقيت مع الرئيس عباس في باريس، وشرم الشيخ، وتونس، وفي روما بالقصر الرئاسي، وهو يعمل كل شيء من أجل حل مشاكل الإرهاب، ونحن ملتزمون للعمل معكم في المشاريع، من أجل التنمية