الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعة يدعو الى تحرك لوقف اجراءات الاونروا

نشر بتاريخ: 23/07/2015 ( آخر تحديث: 23/07/2015 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- دعا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة الى التحرك السياسي والدبلوماسي والجماهيري لوقف تخفيض الاونروا لخدماتها، ومطالبة الدول المانحة في مواصلة التزاماتها بدعم الوكالة وزيادة الدعم المالي لها، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من خلال دعمه للأونروا إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها وفق القرار الاممي 194.

واضاف الجمعة في حديث صحفي ان قرار الانروا لم يأتي من نقطة فراغ ، بل اتى في ظل المخططات الساعية إلى استئصال وشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين التي لم تتوقف أبدا عبر التعاون المتواصل بين القوى الاستعمارية والامبريالية وبعض الدول العربيه ، وان هذه المخططات تأتي وفق المشاريع الامريكية الصهيونيه الهادفة إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين، وتصفية الحقوق التاريخية لشعبنا ،وفي ظل اوضاع تعيشها دول المنطقة ، واصفا الموقف العربي تجاه دعم القضية الفلسطينية بأنه مؤلم ، نتيجة عدم قيام الجامعه العربيه ودولها الى اعطاء اهمية للقضية الفلسطينية.

ورأى ان قرارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سيلحق الضرر بحياة اللاجئين الذين يعانون الفقر والحرمان وقلة العمل في كافة اماكن تواجدهم تحت ذريعة عدم توفر الأموال ، محذرا من مخاطر هذا الاجراء على الاوضاع المعيشية المتردية للاجئين ، داعيا الى الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني المحقة، وفي مقدمتها بذل الجهود لدى الدول المانحة من اجل رفع قيمة مساهماتها المادية، وحل مشكلة العجز المالي، والسعي الى استمرار الدعم المالي الذي يقدم الى الشعب الفلسطيني.

وطالب الجمعة الاونروا الى معالجة جوانب الخلل في العملية التربوية ، وانصاف الموظفين والعاملين في &
39; والتعاطي معهم بشكل متوازن، واشراك المجتمع المحلي الفلسطيني في عملية وضع السياسة الخدماتية للوكالة، والمحافظة على وجود الوكالة ورفض اي محاولة لوقف خدماتها باعتبارها الشاهد العيان على نكبة الشعب الفلسطيني. 

وشدد الجمعة على وحدة الموقف الفلسطيني باعتباره الاساس في افشال المخططات التي تستهدف حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة وافشال كل المحاولات الدولية الجارية لتحويل وكالة الاونروا الى وكالة اقليمية تمولها الدول العربية كمدخل لنزع البعد الدولي من قضية اللاجئين وتحويلها الى قضية عربية اقليمية، وكذلك التركيز على خطاب حق العودة باعتباره خطاب قانوني وسياسي يهدف الى الاعتراض على كل محاولات تبديد قضية اللاجئين والتفريط بها، واستنهاض طاقات مجموع اللاجئين للدفاع عن حق العودة من خلال التمسك بوكالة الانروا وبحقوقه الوطنيه المشروعة.