ابو شريف: يجب فتح تحقيق دولي بنهب اموال الاونروا

رام الله -معا- دعا بسام ابو شريف المستشار الخاص للرئيس الراحل ياسر عرفات وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى فتح تحقيق عاجل حول كيفية صرف اموال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .

وقال ابو شريف ان النظام الاساسي للوكالة وأهدافها الرئيسية ينص على ان العاملين في الوكالة يجب ان يكونوا 70% فلسطينيين على الاقل ولكن الحقيقة وما جرى منذ تأسيسها ان طلبات توظيف في الوظائف الادارية العالية في الوكالة قد صيغت لتكون حكراً على الاجانب وممنوعة على الفلسطينيين وقد يكون ان 70 % هم من العاملين في الوكالة هم من الفلسطينيين لكن 98 % من هؤلاء يشغلون طائفة دنيا مثل حراس ، سواقين ، عمال نظافة ، معلمين ..الخ ، اما الوظائف العالية اداريا وهيكلياً الذين يشغلونها بنسة 99% هم من الاجانب ( اوروبيين وامريكيين ) .

وقال بسام ابو شريف:" ان الارقام المتوفرة لدينا تشير الى ان هؤلاء الاجانب يتقاضون رواتب عالية جداً يضاف اليها بنوداً تزيد من صرف الاموال للموظفين الاجانب في العمل في مناطق خطرة والبعد عن العائلة .. مثل هذه الابواب تعني نفقات اضافية لكل موظف اجنبي ومسكن وسيارة على حساب موازنة الوكالة وسفريات وايجازات على حساب الوكالة وتغطية نفقات عائلة الموظف الاجنبي من اموال الوكالة" .

وأضاف ابو شريف "منذ ان قامت الوكالة تجري عملية نهب منهجي لموازناتها بدلا من ان تصرف لتحسين اوضاع المخيمات في النواحية الصحية والتحتية والتعليمية والتدريبية ولقد اكد احد خبراء الامم المتحدة ان 25% من مصاريف الموظفين الاجانب ورواتبهم كانت ومازالت كافية لانشاء ورعاية اكثر من جامعة ذات مستوى متقدم واحدة في لبنان وواحدة في غزة وواحدة في الضفة وواحدة في الاردن ، اننا نقول للامين العام للامم المتحدة كفا نهبا لاموال اللاجئين الفلسطينيين ، هنالك كفاءات فلسطينية عالية تستطيع ان تقوم بإدارة الوكالة أفضل من ان يقوم بها الاجانب الحاليين فهم يعرفون شعبهم واحتياجاتهم ولا يخططون لنهب اموال اللاجئين ، اننا نتهم الامم المتحدة بالتقصير والفساد ، ونطالب بان كي مون ان يشكل لجنة تحقيق للايجابة على السؤال اين تذهب الاموال ولماذا يحرم الفلسطينيين من المناصب العالية في الوكالة ، وليعلم السيد بان كي مون ان الاف الفلسطينيين يشغلون مناصب اساتذة في مختلف الجامعات الامريكية والاوربية ، والفلسطينيون قادرون على ادارة الوكالة بشكل افضل من الموظفين الاجانب .