نشر بتاريخ: 24/07/2015 ( آخر تحديث: 24/07/2015 الساعة: 18:15 )
قلقيلية- معا - أصيب الطفل محمد بشار 13 عاما بعيار مطاطي في الرأس، ظهر اليوم، فيما استهدف جيش الاحتلال منازل المواطنين بالمياه العادمة خلال قمعهم لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين مئات الشبان الغاضبين وعشرات الجنود الذين استخدموا الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية من على أسطح منازل المواطنين بعد مداهمتها واتخاذها نقاطا عسكرية للقناصة.
ومنذ ساعات الصباح الباكر داهمت قوات كبيرة القرية ووصلت حتى محيط مسجد عمر بن الخطاب تحت غطاء كثيف من إطلاق الأعيرة المطاطية مما أدى إلى إصابة الطفل محمد بعيار في الرأس نقل على إثره إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فيما تعمدت سيارة المياه العادمة إفراغ محتوياتها في منازل المواطنين كنوع من العقوبات الجماعية التي تمارس ضد أهالي القرية لثنيهم عن الاستمرار في المقاومة الشعبية.
وطالب منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي منظمات حقوق الإنسان التدخل لوقف مسلسل القمع المتصاعد بحق أهالي القرية والأطفال منهم الذين يعانون ظروفا نفسية صعبة بسبب استهداف المنازل قنابل الصوت والغاز والمياه العادمة.