الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تكريم الناجحين في الثانوية العامة من الاشخاص ذوي الاعاقة

نشر بتاريخ: 25/07/2015 ( آخر تحديث: 25/07/2015 الساعة: 10:59 )
الخليل- معا - نظم الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الاعاقة وجمعية الشبان المسيحية القدس - برنامج التأهيل، وبالتعاون المشترك مع مجموعة القيادات الشابة لتغيير واقع الاعاقة في فلسطين، احتفالاً تكريمياً للطلبة الناجحين في الثانوية العامة من الاشخاص ذوي الاعاقة في مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل، لدعم ومناصرة قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة والتأكيد على مطالبهم الحقوقية التي نص عليها القانون رقم 4 لعام 1999 والخاص بالأشخاص ذوي الاعاقة. 

وتحدث محافظ الخليل كامل حميد في بداية الاحتفال عن الانجازات التي حققها الاشخاص ذوي الإعاقة، وأبرق بالتهنئة والتبريك للناجحين ولذويهم ومعلميهم، مشيداً بدور وزارة التربية والتعليم في تقديم الدعم الكامل من أجل مساعدة الاشخاص ذوي الاعاقة على التعليم.

وأشار رئيس الاتحاد العام للمعاقين رمزي العملة، ومدير التربية والتعليم في الجنوب فوزي أبو هليل، الى الانجازات والابداعات التي حققها الشبان ذوي الاعاقة والتي ذلل من خلالها كافة المعيقات والصعوبات والتي تكللت بهذا النجاح الباهر. والخدمات التي تقدم لهم من أجل زيادة فرصهم في الحياة. وأكدوا على أهمية دعم هذه الفئة لنيل كافة حقوقها ودمجها في المجتمع.

وأثنت هيا أبو صبيح الحاصلة على معدل 98% في الفرع العلمي في كلمتها نيابة عن الطلبة الناجحين من الاشخاص ذوي الإعاقة، على دور التربية والتعليم والمؤسسات الداعمة والراعية لقضية الإعاقة، مشيرة الى  المطالب الحقوقية التي يجب تقديمها للطلبة من ذوي الإعاقة، من المنح الدراسية والمقاعد الجامعية والدراسة في التخصصات المناسبة.

وأشار ممثل جمعية الشبان المسيحية القدس  نادر خلاف الى أن هذا الاحتفال يقام على شرف الاشخاص ذوي الاعاقة الناجحين والمبدعين في الثانوية العامة  تأكيدا على حق الاشخاص ذوي الاعاقة في التعليم، وتقديراً لإبداعاتهم وانجازاتهم التي تحققت خلال العام الدراسي من الجد والمثابرة والتي تكللت بهذا النجاح الباهر، والتأكيد على حق الجميع في التعليم وتكافؤ الفرص، منوهاً  الى أهمية موائمة الجامعات ووسائل التعليم لتناسب الاحتياجات لذوي الاعاقة، ولتسهيل عملية الوصول لكافة مناحي الحياة لدعمهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع على اساس العدالة، وعدم التميز على أساس الاعاقة والايمان بالتنوع البشري في المجتمع.