غزة-معا - دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الرئيس محمود عباس للتدخل الشخصي والفوري من اجل حل مشكلة الكهرباء في محافظات قطاع غزة من اجل ضمان وصول الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء.
كما دعت الهيئة في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة إلى إنهاء الانقسام السياسي كمقدمة لحل كافة المشكلات الداخلية الفلسطينية ومنها أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتغليب الاعتبارات المهنية والفنية والإدارية في الأزمة الراهنة على الاعتبارات السياسية التي أفضت لانتهاكات حقوق الإنسان.
وأعربت الهيئة عن قلقها العميق إزاء المعاناة التي يتكبدها المواطنون في قطاع غزة بسبب تجدد أزمة انقطاع التيار الكهربائي والعمل بجدول 6 ساعات وصل و12 ساعة قطع وآثارها الوخيمة على كافة تفاصيل حياة المواطنين في قطاع غزة.
كما دعت الهيئة محطة توليد الكهرباء لتولي ملف الوقود اللازم لتشغيلها بعيدا عن التجاذبات السياسية لتتمكن من تقديم الخدمة للمواطنين.
وشددت الهيئة على ضرورة التوحيد الفعلي لسلطة الطاقة في غزة والضفة خطوة لوضع حد لتفاقم الأزمة وتذليل العقبات لمواجهة مشكلة الكهرباء.
وقالت الهيئة أن المسؤولية تقع في المقام الأول على الاحتلال الإسرائيلي بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة التي تلزم سلطات الاحتلال بتوفير السلع والخدمات الأساسية للسكان المدنيين داعية المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان والقيام بواجباتها التي يفرضها القانون الدولي الإنساني عليها للوفاء باحتياجات السكان المدنيين المحميين.