الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كلية دار الكلمة تحصل على اعتماد لبرنامج "ضيافة الطعام المتقدمة"

نشر بتاريخ: 25/07/2015 ( آخر تحديث: 25/07/2015 الساعة: 17:08 )
كلية دار الكلمة تحصل على اعتماد لبرنامج "ضيافة الطعام المتقدمة"
بيت لحم- معا- حصلت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم،على اعتماد لبرنامج دبلوم مهني متخصص في برنامج "ضيافة الطعام المتقدمة"، من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي ليبدأ العمل به اعتبارا من الفصل الأول للسنة الأكاديمية القادمة 2015/2016.

وقد بعث رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في التعليم العالي أ. د. محمد السبوع رسالة الاعتماد لرئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة القس الدكتور متري الراهب، وقد أشار القس الدكتور متري الراهب انه: "تسعى كلية دار الكلمة الجامعية إلى خلق فرص تعليمية جديدة في فلسطين وغير تقليدية تتناسب مع القرن الحادي والعشرين وتكون قادرة على سد احتياجات السوق الفلسطيني"، وأضاف: "أن الكلية الجامعية تهتم بإكتشاف المواهب الشابة وتصقلها وتطورها وتحتضنها وتعطيها التقنيات اللازمة والرؤية المناسبة من اجل الانتقال الى العالمية، حيث تمنح الكلية الجامعية درجة البكالوريوس والدبلوم المتوسط والمهني في العديد من التخصصات الفنية والثقافية".

وسيحظى خريج برنامج ضيافة الطعام المتقدمة بالمهارة التقنية العالية في إعداد وخدمة الطعام رفيعة المستوى والقدرة على العمل في أقسام مختلفة من المطبخ، كما وسيحظى بالمهارات الإدارية اللازمة في مجال خدمة الطعام كالتسعير والتسويق والإشراف وإدارة الحفلات والمناسبات، وأيضاً سوف يتمتع باللباقة العامة وسوف يكون الخريج على دراية تامة بأصول الاتيكيت المتبعة عامةً وفي خدمة الطعام خاصة مما سينعكس ايجاباً على شخصية وسلوك الخريج في الانخراط والتعامل مع سوق العمل. ومن خلال التدريب الميداني سوف يكون لدى الخريج التجربة والخبرة الفعلية في ممارسة المهنة في مطاعم وفنادق محلية وفي حال وجود توجه ريادي لدى الخريج فإن المهارات التي سيكتسبها من خلال البرناج ستمكنه فعلياً من تأسيس مشروع خاص في مجال الضيافة وخدمة الطعام.

كما وسيتم توفير خلال الدراسة تدريب وتأهيل مهني بمستوى عالي وعالمي للشباب والشابات الفلسطينيين، وذلك في مجالات مهنية بديلة عن التخصصات الجامعية الأدبية والعلمية التقليدية وبذلك يتم توفير نموذج تعليمي بديل عن ما هو متوفر في الجامعات والمعاهد والكليات في فلسطين، وذلك بتقديم منهاج يعتمد على التطبيق العملي والمهارات الإبداعية للطلاب، وأيضاً صقل مهارات الطلاب والخريجين العاملين في مجال الطهي وخدمة الطعام بحيث تصل إلى مستوى رفيع يتلائم مع تطور المهنة على مستوى عالمي، وأيضاً تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق الأعمال الخاصة بإعداد وتقديم الطعام على جميع المستويات من تحضير الطعام فعلياً إلى الإشراف على تحضير الطعام وأيضاً القدرة على إدارة المطاعم والمنشآت المعنية بتقديم الطعام وخدمة الطعام وخصوصاً في الفنادق والمطاعم المصنفة وذلك في ظل ازدياد عددها في فلسطين عامةً وفي منطقة بيت لحم خاصة .

كما وسيتم الارتقاء بمهارة الضيافة وخدمة الطعام في فلسطين إلى مستوى المهنية والاحتراف بحيث يتمتع العاملون بهذا المجال بالخلفية العلمية والنظرية التي تعزز الجوانب التقنية، الفنية والصحية للطبخ وتقديم الطعام وأصول الاتيكيت والضيافة مما يمكنهم أيضاً الانخراط والحصول على فرص عمل في هذا المجال على مستوى إقليمي وعالمي أيضاً.

ويذكر أنه من شروط التقدم لبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة هي: أن يكون الطالب حاصل على درجة علمية أولى في مجال فنون الطهي أو مجال مشابه او على الأقل ما يعادل ثلاث سنوات من الخبرات العملية، وأن يجيد اللغة الانجليزية أو أي لغة أجنبية أخرى، وأن يكون لديه الرغبة على تطوير ذاته في مجال فنون الطهي والضيافة.

ويعتبر اعتماد درجة الدبلوم المهني المتخصص في برنامج "ضيافة الطعام المتقدمة"،احد الاضافات النوعية التى ستبدأ كلية دار الكلمة الجامعية بتدريسها الى جانب التخصصات الموجودة حالياً، منها: درجة البكالوريوس في برامج: التصميم الجرافيكي، إنتاج الأفلام والفنون المعاصرة، ودرجة الدبلوم المتوسط في البرامج التالية: المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، والدبلوم المهني المتخصص في برنامج فنون الطبخ وخدمة الطعام.
ومن الجدير بالذكر أن كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم، حيث أن خريجيها وطلبتها يشاركون باستمرار في المعارض والنشاطات والمهرجانات والمسابقات الفنية والثقافية المحلية والدولية.