نشر بتاريخ: 25/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 09:26 )
بيروت - معا - أدانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت أحد كوادر حركة &
39;، قائد كتيبة شاتيلا العميد طلال البلاونة المعروف بـ طلال الأردني في مخيم عين الحلوة ظهر اليوم السبت.
وأكدت في بيان صحفي، أن هذه العملية الإرهابية الجبانة موجهة ضد كافة القوى الوطنية والإسلامية التي أجمعت على ضرورة الحفاظ على المخيمات الفلسطينية في لبنان، باعتبارها عنواناً لحق العودة، خاصة وأن هذه العملية الحاقدة المشبوهة نفذت بعد دقائق من انتهاء أعمال الاجتماع الذي عقد في المخيم بمقر القوة الأمنية المشتركة بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وتكلل بالنجاح في وضع آلية لإنهاء ذيول الاشتباكات التي حصلت مؤخرا في المخيم ومعالجة تداعياتها ومسبباتها ومنع تكرارها، وكذلك إقرار برنامج تحرك شامل وموحد ضد إجراءات الأنروا وقراراتها بوقف العديد من الخدمات والمساعدات التي تقدمها اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت قيادة المنظمة اللجان والهيئات الأمنية الفلسطينية المشتركة لمتابعة تفاصيل هذه العملية الإرهابية بجدية عالية للكشف عن مرتكبيها ومن يقف خلفهم وتسليمهم للعدالة لمحاسبتهم على جريمتهم النكراء.
وثمنت الموقف الحكيم والعظيم الذي تحلت به قيادة حركة &
39;، رغم ألم المصاب، وضبط عناصرهم ومناصريهم، وعدم الاستدراج لمشروع الفتنة الداخلية الذي أراده منفذو هذه العملية الإجرامية الإرهابية وغيرها من عمليات العبث بأمن مخيماتنا واستقرارها.
ودعت جماهير شعبنا في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى نبذ كافة الأساليب والسلوكيات الغريبة عن المعتقدات والأخلاقيات والأدبيات الوطنية والإسلامية التي ينتمي إليها شعبنا.