الأقصى..أحـــرامٌ على بَلابله الدَّوحُ!

وعلمت وكالة معا أن 253 مستوطنا اقتحموا المسجد الاقصى، عبر باب المغاربة، ومن بينهم وزير الزراعة الاسرائيلي "أوري ارئيل"، ولتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى اقتحمت قوات الاحتلال المسجد عند حوالي الساعة 7:30 صباحا، وحتى الساعة 11:00 قبل الظهر، وهي فترة الاقتحامات الصباحية للأقصى عبر باب المغاربة.

الشيخ عزام الخطيب.. الاحتلال بدأ بتغيير سياسته داخل الاقصى

والى ذلك قال الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى لوكالة معا :"حكومة الاحتلال بدأت بتغيير سياستها داخل المسجد الأقصى، بالسماح لوزير إسرائيلي باقتحامه في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل، علما ان وزراء الاحتلال واعضاء الكنيست يقتحمون الاقصى بإذن من نتنياهو."

وأوضح الشيخ الخطيب أن دائرة الاوقاف الاسلامية طالبت خلال الأيام الماضية من شرطة الاحتلال باغلاق باب المغاربة اليوم وعدم السماح لاقتحام المسجد، الا ان الشرطة رفضت طلبهم، وأصرت على فتح باب المغاربة وتأمين اقتحامات المستوطنين له، علما أن القوات المدججة بالسلاح اقتحمته وهاجمت المتواجدين في المسجد والساحات قبل السماح بدأ الاقتحامات".

وحول الاصابات علمت وكالة معا أن العشرات من المواطنين أصيبوا برضوض مختلفة، وجروح وحالات اختناق، بعد الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات والأيدي، وبسبب رشهم بغاز الفلفل، اضافة الى اصابتهم بشظايا القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية.

والى ذلك أوضح الدكتور عدنان خنافسة مسؤول عيادة المسجد الاقصى لوكالة معا أن 10 اصابات وصلت الى عيادة المسجد الاقصى، لكبار بالسن وشبان، والاصابات كانت في معظم انحاء الجسم، بسبب الهراوات والدفع أو من القنابل والمطاط، وتم تقديم العلاج لهم.

واستمرت المواجهات في المسجد الأقصى لمدة 3ساعات ونصف، تم خلالها اقتحام المسجد القبلي، واعتلاء سطحه وسطح المتحف، كما تم الاعتداء على المصلين من كبار السن والنساء –الذين تمكنوا من التواجد داخل الأقصى منذ صلاة الفجر - قبل اغلاق الاقصى ومنع المسلمين من الدخول اليه.

كما شهدت ابواب المسجد من الخارج حالة من التوتر، بسبب منع العشرات المسلمين من الدخول اليه، خاصة عند باب السلسلة.