الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النواجعة: لدينا طابو يثبت ملكية سوسيا لنا

نشر بتاريخ: 26/07/2015 ( آخر تحديث: 26/07/2015 الساعة: 21:17 )
النواجعة: لدينا طابو يثبت ملكية سوسيا لنا
الخليل - معا - باتت آمال نحو 300 مواطن معلقة على الضغوطات الدولية التي تمارسها الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي على اسرائيل لوقف هدم وترحيل سكان قرية سوسيا جنوب الخليل عن قريتهم، كما أن سكان القرية يعلقون آمالاً كبيرة على الطابو الذي يمتلكونه ويثبت بأن الاراضي هي ملك لهم، وتقوم المحكمة الاسرائيلية بالحكم لصالحهم في الثالث من آب المقبل.

وقال جهاد النواجعة رئيس المجلس القروي لسوسيا، في حديث مع مراسل معا في الخليل:" نحن 300 نسمة نعلق آمالنا على الضغوطات الدولية على اسرائيل لوقف طردنا وترحيلنا عن ارضنا، وقد أعادت لنا الأمل تلك التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، والتصريحات من الدبلوماسيين الاوروبيين".

وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم الأحد، في تقرير لها عن قرية سوسيا، بأنها :"حصلت على تقرير داخلي من الادارة المدنية الاسرائيلية، يثبت بأن مليكة ارض القرية تعود لسكانها، بناء على طابو عثماني يعود تاريخه إلى العام 1881".

وأضافت الصحيفة الاسرائيلية :" وأعدت الإدارة المدنية تقريرها الداخلي قبل أسبوع، وتوصلت الى النتيجة بأن أراضي القرية هي ملك سكانها بعد التدقيق بشأن عائلة جبور التي تقع أراضيها بمحاذاة سوسيا، وتبين أن العائلة تملك أراضيها بموجب الطابو العثماني من العام 1881، وأكد ضابط حارس الأملاك في الإدارة المدنية "موشيه مائيري" على أن الطابو معروف للاحتلال وأنه مذكور في تقرير أعدته "بليئا ألبيك" التي كانت تتولى منصب مديرة الدائرة المدنية في النيابة العامة ورسمت حدود المستوطنات".

وتابعت الصحيفة في تقريرها :"يتبين من التقرير الداخلي في الإدارة المدنية، أنه حتى لو هدم الاحتلال بيوت القرية، لكنه لا يستطيع منع سكانها من الاستمرار في زراعة أراضيهم".

وقال النواجعة لمراسل معا في الخليل:" قدمنا ورقة الطابو للمحكمة الاسرائيلية، وهي صورة طبق الاصل تثبت مليكتنا للاراضي بمساحة 3269 دونم ويملكها جدنا الكبير سالم بن علي ابو سمرة، لكن المحاكم السابقة لم تأخذ بهذه الوثيقة، ونامل بأن تأخذ بها في الجلسة القادمة وتحكم لصالحنا".

وأضاف النواجعة:" نتمنى من الله ان يمنع الضغط الدولي والمحكمة طرد الناس عن ارضهم ومنع عملية الهدم والتهجير التي تهدد حياة 300 نسمة".