الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تدين اغتيال ابو لطفية في قلنديا

نشر بتاريخ: 27/07/2015 ( آخر تحديث: 27/07/2015 الساعة: 15:29 )
رام الله- معا - إستنكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية محمد السودي، اغتيال الشاب محمد أبو لطيفة 18 عاماً برصاص قوات الاحتلال في مخيم قلنديا، لافتا أن ما قامت به قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم هو عملية إعدام متعمدة وبدم بارد تستهدف أبناء شعبنا الأعزل.

وحمل السودي في تصريح صحفي حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن الارهاب المنظم الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

وأعتبر السودي ان جريمة اغتيال الشهيد محمد أبو لطيفة، تتزامن مع ما يقوم به الاحتلال في القدس وخصوصا المسجد الاقصى، مما يستدعي دعم المقدسيين بكافة السبل المتاحة، واسناد المقاومة الشعبية في القدس المحتلة، والانتقال من دائرة التنظير والشعارات إلى دائرة الفعل الميداني، والالتفاف حول المقاومة والهبة الشعبية بالمدينة للدفاع عن المسجد الاقصى والقدس.

واشار السودي الى ان ما يحصل في الاقصى هو جريمة نكراء، مبينا أن ما يقوم به الاحتلال و المستوطنين يأتي في سياق تنفيذ مخططاته بضم القدس وتقسيم الضفة الى معازل، منبها من ان تكون خطوات الاحتلال في المسجد الاقصى وتكرار محاولات الاقتحام وسيلة لتقسيمه كما حصل للحرم الابراهيمي الشريف.

واضاف: "كل ما يجري يأتي في ظل انشغال الشعوب العربيه في ازاماتها التي افتعلتها القوى الامبريالية والصهيونية والاستعمارية، ونحن نتطلع الى كافة الاحزاب العربيه الشقيقة بضرورة تثوير الشارع العربي نحو البوصلة الحقيقة للصراع ، كما يتوجب على جميع الفصائل والقوى العمل دعم صمود المقدسيين على المستوى المادي والمعنوي، بما يشكل تثبيتًا لهم في وجه مشروع الاقتلاع الذي ينفذه الاحتلال، داعية للتكاتف وتفعيل مقاومتهم، وكسر قرارات الاحتلال الجائرة".

وحيا السودي المرابطين والمدافعين عن القدس والاقصى في مواجهة هجمة الاحتلال وقطعان مستوطنيه، محذرا من خطورة تقسيم المسجد الاقصى، مبينا أن الرد على هذه الجرائم يتطلب تصعيد المقاومة الشعبيه بكافة اشكالها، والتحرك على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية، وعدم العودة الى دائرة المفاوضات العبثية، مشددا على استثمار العلاقات مع جميع المؤسسات الدولية الصديقة وأحرار العالم من أجل تعزيز مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد، باعتباره وسيلة ناجعة لها تداعياتها السلبية على الاحتلال، وتشكّل له خسائر فادحة خاصة على الصعيد الاقتصادي.

وطالب السودي بنقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتوجه الى المحاكم الدولية وتقديم جنرالات الاحتلال للمحاكمة لارتكابهم جرائم حرب مخالفة لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.