نشر بتاريخ: 27/07/2015 ( آخر تحديث: 27/07/2015 الساعة: 16:47 )
رام الله- معا - استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس اقتحام و تدنيس حرمة المسجد الاقصى المبارك من قبل من المستوطنين ووزير الزراعة الاسرائيلي وتلك الاعتداءات المتكررة و المتصاعدة التي تستفز فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي شعبنا الفلسطيني الاعزل. كما وتحمل اللجنة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال والحيلولة دون تكرار مثل هذه الاعتداءات الاثمة على قدسية المكان.
وتدين اللجنة بشدة الاجراءات الاسرائيلية العنصرية بفرض قيود مشددة على دخول المواطنين الفلسطينيين الى المسجد الذين تقل اعمارهم عن الخمسين عاما، وسمحت في الوقت نفسه لمجموعات من المستوطنين باقتحامه وتنظيم جولات استفزازية فيه و اعتدت على حراس المسجد الاقصى و المصليين داخله.
وتطالب اللجنة الدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي ولجنة القدس بالتحرك العاجل لانقاذ القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية. ووضع حد لهذه الانتهاكات السافرة والمخالفة للقانون الدولي، والى الانتباه الى المخاطر المحدقة بمدينة القدس من تهويد وعزلها عن الضفة الغربية وتغيير الواقع الديمغرافي فيها. ودعت الى محاكمة سلطات الاحتلال دوليا على هذه الجرائم التي مفادها التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى.
ويذكر ان قام المستوطنين بتجديد اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وتم تحطيم عدد من نوافذ المصلى القبلي الزجاجية والجبصية وقصّ حديد النوافذ، إضافة إلى تدمير منظومة إطفاء المصلى القبلي، وتدفق المياه بغزارة داخله لمدة نصف ساعة على الأقل.
وقد بدأت هذه الاحداث مع اطلاق أتباع جماعات الهيكل، مطلع الشهر الحالي، دعوات لاقتحام الأقصى فيما يسمونه "ذكرى خراب هيكل" في التاسع من اغسطس.