الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع كوكالي: تراجع تأييد حل الدولتين عند الجمهور

نشر بتاريخ: 28/07/2015 ( آخر تحديث: 28/07/2015 الساعة: 16:26 )
استطلاع كوكالي: تراجع تأييد حل الدولتين عند الجمهور
رام الله- معا - في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي http://www.pcpo.org، الذي أجري خلال الفترة (11-24) تموز 2015، وشمل عينة عشوائية مكوّنة من 1025 شخص، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (37.3%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون حلّ الدولتين مقابل 19.6% يؤيدون حلّ الدولة الواحدة.

وبيّن الدكتور نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) أن هناك تراجعاً في التأييد لحلّ الدولتين كأساس لحل عادل ودائم للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بنسبة (16.6%) عن استطلاع أجري في شهر تشرين الثاني في عام 2014 ولعلّ هذا التراجع يؤول إلى قناعة الجمهور الفلسطيني بأن نتنياهو غير معني بمثل هذا الحلّ واستحالة تنفيذه على أرض الواقع، مما دفع زيادة نسبة التأييد لخيار الدولة الواحدة.

وأضاف الدكتور كوكالي أن نسبة التأييد لحلّ الدولة الواحدة قد وصل إلى (19.6%) على الرغم من قناعة الجمهور الفلسطيني أن مثل هذا الحل سيتم رفضه من قِبل الحكومة الاسرائيلية للحفاظ على يهوديتهم وخوفهم من العامل الديمغرافي المتزايد لدى الفلسطينيين.

وبيّن الدكتور كوكالي أن نسبة الرضى عن آداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما زالت مرتفعة ونسبة التأييد لانتخابه مرة ثانية ما زالت هي الأعلى مقارنة مع غيره من مرشحيّ حركة حماس.

وأشار الدكتور كوكالي أن نسبة عالية من الجمهور الفلسطيني لم تقرأ كتاباً منذ فترة طويلة، ويمكن تفسير العزوف عن القراءة إلى قناعتهم بأن الكتاب ليس مصدر المعرفة الوحيد، فهناك التلفزيون والانترنت والصحف والمجلات من الوسائل التي يمكن أن تكون البديل لقراءة الكتب، وأوضح د. كوكالي أن قراءة الكتب ستبقى رافداً مهماً من روافد المعرفة الانسانية جنباً إلى جنب مع الروافد الأخرى. وفيما يلي نتائج الاستطلاع بالتفصيل:

الحلّ الأفضل للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي

وحول سؤال "بعض الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة يؤيدون حل الدولتين – الأولى اسرائيلية والثانية فلسطينية، وبعضهم يؤيدون حلّ الدولة الواحدة لكلا الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني، أي من الحلّين أقرب إلى وجهة نظرك؟"، (37.7%) يؤيدون حلّ الدولتين، (19.6%) يؤيدون حلّ الدولة الواحدة ، (17.6%) غير ذلك و(25.1%) أجابوا "لا أعرف".

آداء الرئيس محمود عباس

ورداً عن سؤال "لأية درجة أنت راضٍ أم غير راضٍ عن الطريقة التي يتعامل بها الرئيس محمود عباس في منصبه كرئيس السلطة الفلسطينية؟"، أجاب (12.7%) راضٍ جداً، (35.6%) راضٍ إلى حد ما، (25.9%) غير راضٍ نوعاً ما، (21.4%) غير راضٍ بشدة، (4.4%) أجابوا "لا أعرف".

إنتخابات الرئاسة

وحول سؤال "لو أجريت انتخابات رئاسية جديدة للسُلطة الفلسطينية، وترشح محمود عباس عن حركة فتح واسماعيل هنية من حركة حماس، لمن ستصوت؟"، أجاب (39.4%) محمود عباس، (21.9%) اسماعيل هنية، (23.9%) لم أقرر بعد، (14.8%) أجابوا "لا أعرف".

وجواباً عن سؤال في نفس السياق: "لو كان التنافس بين محمد دحلان عن حركة فتح، واسماعيل هنية عن حماس، لمن ستصوت؟"، أجاب (25.2%) محمد دحلان، (28.1%) اسماعيل هنية، (29.8%) لم أقرر بعد، (16.9%) أجابوا "لا أعرف".

وجواباً عن سؤال "لنفترض أن هناك مؤهلات متساوية بين مرشح ذكر وانثى في أية انتخابات قادمة وكان عليك أن تختار بينهما، من تختار؟"، أجاب (76.1%) مرشح ذكر، (23.9%) مرشح أنثى.

نهارك اليوم

وحول سؤال "كيف بامكانك أن تصف نهارك اليوم، هل كان يوما ً عاديّاً، يوما ً جميلا ً أم يوما ً سيئا ً؟"، أجاب (52.9%) يوم عادي، (35.9%) يوم جميل، (9.1 %) يوم سيء، (2.1%) أجابوا "لا أعرف".

عادة التدخين

وحول سؤال "هل تعتبر نفسك مدخناً أم غير مدخن؟"، أجاب (35.7%) مدخن، (64.3%) غير مدخن.

الصورة على الفيسبوك

ورداً عن سؤال "هل تؤيد أم تعارض وضع صورك الشخصية والعائلية على الفيسبوك؟"، أجاب (28.9%) أؤيد، (62.5%) أعارض، (8.6%) أجابوا "لا أعرف".

معدّل ساعات النوم

ورداً عن سؤال "ما معدل عدد الساعات التي تنامها يومياً؟"، أجاب (3.2%) أقل من 4 ساعات، (17.2%) 4 – 5 ساعات، (46.6%) 6 -7 ساعات، (28.2%) 8 – 9 ساعات، (4.8%) أجابوا "أكثر من 10 ساعات".

لاعب كرة القدم المفضل

وجواباً عن سؤال "من هو لاعب كرة القدم المفضل لديك؟"، أجاب (32.1%) ليونيل ميسي، (30.4%) كريستيانو رونالدو، (37.5%) أجابوا "لا أعرف".

السفر إلى الخارج

وحول سؤال "هل سافرت خلال الاثنى عشر شهراً الماضية؟"، أجاب (17.3%) بالايجاب، (82.7%) بالنفي.

عادة المطالعة

ورداً عن سؤال "متى طالعت آخر مرّة كتاباً ما؟"، أجاب (19.6 %) قبل أقل من شهر، (13.9%) قبل شهرين، (12.4%) قبل ستة شهور، (54.1%) لم يقرأ كتاباً منذ فترة طويلة.

وجواباً عن سؤال "بماذا تفسر عُزوفكَ عن المطالعة؟"، أجاب (15%) الوضع النفسي بسبب الأوضاع الراهنة، (32.6%) الاعتماد على وسائل الأعلام، (9.9%) عدم توفّر المال، (42.5%) عدم الرغبة في المطالعة.

نبدة عن الدراسة

وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (171) موقعاً، منها (125) موقعاً من الضفة الغربية و(46) موقعاً من قطاع غزة، وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت ( 3.06% ) عِند مستوى ثقة (95.0%).

وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (62.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و(38.0%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 31.3 سنة.

تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وابحاث السوق وغيرها. والمركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي هو مركز مستقل، ولا يوجد له أية انتماءات حزبية أو سياسية، ويتم إجراء بحوث الرأي العام بحيادية ومهنية، ويلتزم المركز بتزويد الباحثين ومراكز الأبحاث والجامعات وواضعي السياسات والأحزاب السياسية الفلسطينية ورجال الأعمال ووسائل الإعلام وكل المهتمين بالشأن الفلسطيني وعامة الناس بمعلومات موثوق بها عن مستوى واتجاهات الرأي العام الفلسطيني بخصوص الموضوعات والسياسات ذات الاهتمام العام. والمركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR.