نشر بتاريخ: 28/07/2015 ( آخر تحديث: 28/07/2015 الساعة: 14:47 )
رام الله -معا - أحيًت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، ليلة أمس 27 تموز 2015، مهرجان &
39; في نسخته الخامسة، بتقديم عدد من العروض الفنية والغنائية الشعبية، التي قدمتها ثلاث فرق فنية، في حرم الجامعة، هي: فرقة بلدنا القادمة من الأردن، وفرقة سنابل الجامعة، وبراعم الفنون الشعبية الفلسطينية.
وحضر الليلة الأولى من المهرجان، والذي يستمر ليومين، رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، وإدارة الجامعة وعدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والمجتمعية، إضافة إلى حشود من الأهالي وطلبة الجامعة.
وقال عميد شؤون الطلبة ورئيس لجنة المهرجان محمد الأحمد إن هذا المهرجان بدأ كتجربة وها هو يستقر تقليدا سنويا، وفاء لوعدنا بأن نستمر فيه، ارتباطا بالمجتمع، وتعبيرا عن محبتنا لكم حاملين حلم الأجيال بالحرية، والتحرر
واعتبر الأحمد أن المهرجان يعبر عن ارتباط الجامعة بالمجتمع، كما أنه يجمع بين الحضارة والمعاصرة، كما يشكل مصدرا رئيسيا لرفد صندوق الطالب المحتاج.
وعلى أنغام أغنية "بقولو زغير بلدي... بيقولوا زغير بلدي بالغضب مسور بلدي"، و "والله لازرعك بالدار يا عود اللوز الأخضر" أطلت فرقة سنابل المكونة من طلبة الجامعة لتقدم وصلة غنائية وطنية، تجسد الإصرار والتمسك بالأرض وتقدم تحية للوطن والشهداء.
وفي مفاجأة الحفل، أطل عبر الأقمار الصناعية، الفنان اللبناني وليد توفيق على جمهور ليالي بيرزيت، مقدماً تحية لفلسطين وشعبها، معبراً عن أمنيته بزيارة فلسطين، وتقبيل أرضها والصلاة فيها، مشددا على أن قضية فلسطين ستبقى قضية العرب الأساسية، داعيا الله أن يعم السلام البلاد العربية، حتى يتفرغ الجميع إلى القضية الأولى، قضية فلسطين.
وقدم الفنان اللبناني مجموعة من أغنياته التي غناها لفلسطين مثل &
39;، &
39;.
ثم قدمت فرقة بلدنا من الأردن مجموعة من أغنياتها الملتزمة كأغنية &
39;، و &
39;، و&
39;، و &
39;.
وقال مدير الفرقة كمال خليل إن الحلم يتحقق بالوقوف في فلسطين والغناء فيها، &
39;.
واختتمت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية الليلة الأولى من ليالي المهرجان بعرض &
39; لبراعمها، الذين أشعلوا الليلة ونثروا الفرح برقصهم وأغنياتهم.
وقال منسق المشاريع في فرقة الفنون الشعبية أنس أبو عون إن العرض الذي أنتجته فرقة الفنون الشعبية في سياق بحث للتاريخ الفلسطيني تضمن تعبيرات متداخله عما يجول في خاطر نحو ما يزيد عن أربعين راقصاً وراقصة، من مشاعر الفرح والحزن والأمل والتفاؤل"
كما وجرى في الحفل تكريم رعاة وداعمي المهرجان، وهم: بنك القدس، بنك فلسطين، وزارة الثقافة، محافظة رام الله والبيرة، شركة مصانع الشرق العربية للفوط الصحية، الشركة العربية المتحدة لتجارة السيارات، شركة مدى للانترنت، شركة بيسان للإنماء، شركة البزار للإعمار، مطاحن القمح الذهبي، مجموعة تواصل، فندق الجراند بارك، تلفزيون فلسطين، شبكة راية الاعلامية، شبكة معا الاخبارية، صحيفة الايام، صحيفة الحياة، صحيفة القدس، وشرطة رام الله والبيرة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الفرق المشاركة في اليوم الأول للمهرجان، على أن يتواصل المهرجان مساء اليوم الثلاثاء بعروض لفرقة جذور للدبكة الشعبية، وفرقة &
39; الاستعراضية، إضافة لعرض غنائي عنوانه &
39;، وهو مجموعة من أغاني الثورة الفلسطينية.