الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة تدعو الجهات المختصة لتحمل مسؤولياتها في مراقبة الاسعار

نشر بتاريخ: 23/09/2007 ( آخر تحديث: 23/09/2007 الساعة: 16:50 )
رام الله-معا-عقدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة يوم امس الاحد اجتماعها الاسبوعي ناقشت خلاله العديد من القضايا المدرجة على جول اعمالها وعلى راسها التطورات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية

وناقش الاجتماع لقاء الخريف المقبل والتداعيات التي قد تنجم عن هذا اللقاء الذي يعقد في ظل اوضاع داخلية واقليمية ودولية بالغة التعقيد وحذرت القوى من مغبة الانسياق وراء الدعوات التي تطلقها الادارة الامريكية التي تسعى الى تضليل الراي العام لمداراة هزيمتها في العراق .

وجددت القوى دعواتها الى مؤتمر دولي تحضره كافة الاطراف ويحدد مرجعيات المفاوضات بقرارات الشرعية الدولية غير القابلة للتفاوض ووضع جدول زمني لانهاء الاحتلال عن جميع الاراضي العربية الفلسطينية المحتلة .

واكدت رفضها دولة الحدود المؤقتة وكل المقترحات التي تنقص من حق شعبنا في الحرية والاستقلال

وطالبت القيادة الفلسطينية بالتمسك الحازم بثوابت شعبنا الوطنية وفي مقدمتها كنس الاحتلال عن ارضنا تمهيدا لتمكين شعبنا من النيل حريته وبناء دولته كاملة السيادة على جميع اراضي 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة ابدية للشعب الفلسطيني وتامين حق اللاجئين في العودة وفق قرار الاممي 194

وحذرت القوى من مغبة التعاطي مع قضية الاسيرات والاسرى من منطلق حسن النوايا الاسرائيلية التي جرت في الماضي ولم تؤدي الى اي نتيجة واكد ان القرار حكومة الاحتلال سراح نحو 90 اسيرا تاتي في اطار تضليل الراي العام وفي سياق المحاولات الاسرائيلية المستمرة للابتزاز السياسي واللعب بورقة الاسرى وفق المعايير والمفاهيم الاسرائيلين في الوقت الذي تشدد فيه اجراءاتها القمعية بحق الاسرى في جلبوع وشطة والنقب والسبع وغيرها من السجون والمعتقلات التي يعاني فيها الاسرى تحت وطاة الاجراءات الظالمة لادارات السجون

وفي الشان الداخلي اكدت القوى ضرورة الوصول الى تفاهم يلغي حالة الانقسام الحالية بوابتها عودة حركة حماس عن حسمها العسكري وما نجم عنه من تداعيات وتعطيل حكومة وفاق وطني تمهيدا لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة تستطيع وقف التجاذب الحاد على الساحة الفلسطينية عبر الية صندوق الاقتراع والعملية الديمقراطية التي يتوفر لها ارضية للاستمرار

ووجهت القوى تحذيرا شديد اللهجة الى التجار, واكدت انها ستقوم بكل ما من شانه تخفيف من الاعباء الملقاة على كاهل شعبنا وجددت دعوتها للمحافظ ووزارة الاقتصاد والجهات المختصة في الحكومة للتدخل الفوري لمراقبة الاسعار وخصوصا في السلع الاساسية ودعم المنتوجات ضمن الامكانات المتاحة

كما دعت القوى في ختام اجتماعها الى رفض كل صيغ الاحتلال والتوطين التي تحاول جهات اقليمية ودولية تسويقها في لبنان بعد احداث نهر البارد الاخيرة .

وطالبت الجهات المختصة لتامين عودة اللاجئين الى مخيم فورا ووضع جدول زمني لعملية الاعمار والكف عن اللعب بورقة اللاجئين على الاراضي اللبنانية لدواعي سياسية .