رام الله - معا - صرح الناطق باسم "التجمع الفلسطيني المستقل" فهمي شُراب بأن أي خطوة انفرادية لتشكيل أي حكومة دون الاتفاق والوفاق بين كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة بين حركتي فتح وحماس سيعزز الانقسام البغيض ويباعد بينهما، ويعتبر تجاوز للاتفاقات والتفاهمات الموقعة.
وأكد شُراب من خلال "التجمع الفلسطيني المستقل"الذي يرأسه الخبير القانوني د. عبد الكريم شبير بأن التجاوزات والتهديدات التي يطلقها كل طرف تشحن الأجواء بالتوتر والإحباط، وتجعل المواطنين يفقدون الثقة بالقيادات ويلقون اللوم عليها ويعتبرونها هي السبب في تراكم وظهور الأزمات الحياتية لشعبنا العظيم.
وقال شُراب أن التجمع الفلسطيني برئاسة د. عبدالكريم شبير يؤكد على أنه "لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة"، وأن أي طرف مهما كانت قوته وسطوته لا يستطيع أن يفرض على شعبنا الفلسطيني أي حلول دون الرجوع الى الشعب مصدر السلطات وعبر الوسائل الديمقراطية والدستورية وأنه من الواجب الوطني اليوم إجراء حوار وطني شامل يُشرك فيه جميع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والقيادات الوطنية والشعبية والتي تمثل كافة أبناء الشعب الفلسطيني حتي نجنب شعبنا العظيم جميع الأزمات الداخلية، وحتى لا يهدر المزيد من الجهد والوقت لشعبنا الفلسطيني المناضل والذي قدم تضحيات الجسام وأن على الجميع وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن بذل مزيداً من الجهد لإخراج غزة من أزماتها المتراكمة والمتزايدة وإنقاذ الشعب من حالات الفقر الخطيرة التي وصل اليها شعبنا الفلسطيني نتيجة الانقسام البغيض والذي يعمل على إهدار طاقات شبابنا والخريجين وتدفع القوى الشبابية بالتفكير في الهجرة وترك الوطن الحبيب والغالي على قلوبنا جميعاً.