حسن السلايمة : يستصرخ الضمائر الحية لإنقاذ نادي الانصار المقدسي
نشر بتاريخ: 29/07/2015 ( آخر تحديث: 29/07/2015 الساعة: 14:36 )
القدس - معا - خمسة وعشرون عاما هي عمر هذا النادي المقدسي الفعال والمجتهد ، والذي تأسس في احد افقر احياء القدس لخدمة المجتمع المحلي تربويا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا ، فحقق النجاحات الباهرة والانجازات المشهودة وباعتراف الجميع ، فكان بناء المقر من طابقين وافتتاح روضة ومدرسة ابتدائية غير هادفة للربح ، واقامة الاعمال الخيرية والاجتماعية والانشطة المتنوعة وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية ، وتأسيس الفرق الرياضية المختلفة في لعبتي كرة القدم وكرة الطاولة والصعود بها الى اعلى المراتب والدرجات ، ويعود الفضل في ذلك بعد الله وتوفيقه الى الادارات التي تعاقبت على تسيير شؤون النادي تطوعا وحبا للعمل وخدمة المجتمع المحلي .
بهذه المقدمة استهل حسن السلايمة رئيس نادي الانصار المقدسي والالم يعتصر قلبه على الحالة التي وصل اليها النادي وحجم الديون المتراكمة على للعاملين في الروضة والمدرسة والمدربين واللاعبين والتجار ومكاتب النقل ، مستغربا ومتسائلا ، ماذا ينتظر اولي الامر منا ؟
ان نغلق هذه المؤسسة الوطنية ونسلمهم مفاتيحها واين نذهب بالطلاب والطالبات ، ولماذا التنكر لهذه المؤسسة التي قامت بواجبها وخدمت بدون كلل او ملل ؟
مضيفا لقد طرقنا جميع الابواب ولم نجد اذانا صاغية تسمع همنا وتشعر بألمنا باستثناء العدد القليل من الاوفياء الا ان ما يقدمونه مشكورين بين الحين والاخر لا يغني او يسمن من جوع .
يقول السلايمة لقد اكتوينا بنار الاحتراف الرياضي ولم نسعى اليه بل فرض علينا قبل اربعة مواسم عندما صعدنا الى الدرجة الاولى وصمدنا موسمين الا ان الاعباء المالية الضخمة اجبرتنا على الهبوط في الموسم الثالث ، ما نتج عنه انتقال جميع لاعبي الفريق المصنف الى الاندية التي تستطيع ان تدفع لهم مخصصاتهم الشهرية وبتنا لا نملك فريقا للمشاركة في دوري الثانية ، وفي هذه المواسم الثلاثة وما سبقها لم نحصل من الرئاسة ووزارة شؤون القدس والمحافظة والمجلس الاعلى والاتحاد مجتمعين على اكثر من (50000) دولار .
وختم السلايمة حديثة قائلا : اننا في ادارة النادي لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء مهما كلفنا الامر من تضحيات وسنواصل العمل الجاد والمخلص لخدمة المنطقة وابنائها ولكننا في الوقت نفسه نستصرخ الضمائر الحية ونناشد المقدسيين الشرفاء ورجال الاعمال والمستثمرين والمؤسسات الوطنية لإنقاذ هذه المؤسسة الخدماتية والوطنية من الضياع - بفعل التقصير الرسمي - و الوقوف الى جانب النادي والشد من ازره لتبقى ابوابه مفتوحة للطلاب والاهالي والمجتمع المحلي .