ولاده قيصريه لقمه مبكره بين جبل المكبر ومؤسسة البيرة

بيت لحم /مجد للاعلام -تقرير رضوان مرار/لم تشفع سهرات و ليالي رمضان الرياضيه المباركه ,ولاذكرى المرحوم حسن الفاروقي ,و لا جولات ونداءات ابناء نادي الهلال محمد عاصي وجميل عايش واعضاء اللجنه المنظمه للبطوله , في ثني وعودة جبل المكبر الى المستطيل الاخضر وتكملة الشوط الاول من المباراة ,والتي اعتبرها المتابعون والمشجعون انها تستحق إن يطلق عليها القمه المبكره ,لتميزها بالاثاره والحماس والنديه و سرعة تسجيل الاهداف من قبل ابناء المكبر والذين دخلوا استاد اريحا بعنوان عريض اسمه الفوز ولا غير الفوز وكان جمال واحمد علان فرسان هذه المنازله وعند حسن ظن جمهورهما الذي لا يرضى سوى التفوق وكسب الموقعه الحاسمه في اريحا فسجلو هدفين سريعين مباغتين ,وارتفعت حرارة المباراة الى درجة الغليان بعد الهدفين وتشجيع ابناء المكبر والذي لايهدا ,وبقي هذا الحال حتى الدقائق الغاليه والاخيره من هذا الشوط حينما اصر ابناء البيره محمود حربي وحسام برغوثه ابناء عبد الناصر وزياد بركات ومن خلفهم عضو الاتحاد عزام اسماعيل في طبع بصماتهم السحريه في معادلة النتيجه قبل فوات الاوان وكانهم يدركون إن هذه الدقائق سوف تكون الاخيره فتم تسجيل هدفين سريعين الاول عن طريق محمود حربي من ضربة جزاء والتي كانت شرارة اشعال كادت تعصف بهذا اللقاء الجميل المثير بين الاخوه من كلا الفريقين الشقيقين ,وتم بعد هذا الهدف والذي احتج عليه بشده ابناء المكبر وجمهوره المتعطش للفوز ,وتم في نهاية الامر وقبل نهاية دقائق الوقت الضائع تسوية و تكملة اللعب وبعد مرور اقل من دقيقتين وفي د.54اضاف حسام برغوثه الهدف الثاني وكان بمثابة ضربه قاضيه لهذا اللقاء والذي لم يكتب له بالنجاح ,بسب احتجاج ابناء نائل علان على صحة ضربة الجزاء والتي احتسبها حكم المباراة عصام ابو الهوى لصالح البيره ,وثارت موجات من النقاشات والجدالات والمد والجزر بين العوده وعدم العوده في داخل استاد اريحا وتدخلت الشرطه في ابعاد المشجعين والمحتجين عن اسوار وبوابات الاستاد وكان لتدخل الشرطه سبب في ازدياد من الاحتكاكات في الداخل والخارج وكان القرار في النهايه الانسحاب وعدم تكملة اللقاء وانتهت القمه المبكره بولاده قيصريه اسفرت عن اخفاق المكبر في الوصول الى الدور الثاني وفوز البيره بقرار منظمي البطوله .
حكام المبارة عصام ابو الهوى للساحه ,سامي الولجي وهاني عيد للخطوط واسماعيل المصري حكم رابعاً