رام الله - معا - قامت الوفود المشاركة في الملتقى الثقافي التربوي السابع، وتنظمه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، منذ ساعات صباح اليوم، بزيارة ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ووضع أربعة أكاليل تمثل الوفد الروسي، والوفد الإسباني، والوفد الأردني، ووفد فلسطيني الداخل.
وتوجه الوفد بعدها إلى مبنى محافظة رام الله والبيرة، حيث التقوا بمحافظة محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، التي رحبت بالوفد الضيف، وأكدت على أهمية هكذا فعاليات من شأنها أن تتيح للمبدعين من مختلف دول العالم مشاهدة ومعايشة الواقع الفلسطيني على أرض الواقع، لافتة إلى أن ما حدث مع عدد من زوار فلسطين في إطار الملتقى الثقافي التربوي السابع من تعقيدات سببها سلطات الاحتلال في المعابر معاناة يعيشها الفلسطينيون يومياً.
وتحدثت غنام بشيء من التفصيل عن معاناة الشعب الفلسطيني، بما فيها تهويد الاحتلال للقدس، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وانتهاك حقوق النساء والأطفال، كما تطرقت للانتهاكان بحق الأسرى في سجون الاحتلال، مشددة على أهمية هذا الملتقى في تعريف المبدعين في العالم يحقيقة ما يجري على الأرض في فلسطين، مطالبة اياهم بأن يكونوا سفراء في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.
من جانبه أكد مراد السوداني، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، على الدور الكبير لمحافظة رام الله والبيرة، ومحافظتها د. لليى غنام في دعم الثقافة والفنون في رام الله وعموم فلسطين، مشيداً بدورها البارز في دعم الفعاليات والأنشطة التي تقيمها اللجنة، ودورها الريادي في هذا المجال.
وبعد ذلك توجه الوفد إلى حيث متحف وضريح الشاعر الكبير محمود درويش، حيث وضعوا أكاليل الورود على ضريحه، وبعضهم تجول في المتحف، قبل التوجه لمقر رئاسة الوزراء للقاء رئيس الوزراء رامي الحمد الله.