الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محامون يدعون لالغاء عضوية اسرائيل من الهيئات الدولية الخاصة بالمحامين

نشر بتاريخ: 29/07/2015 ( آخر تحديث: 29/07/2015 الساعة: 16:43 )
غزة- معا - طالب محامون اليوم الاربعاء بضرورة إلغاء عضوية اسرائيل من الهيئات الدولية الخاصة بالمحامين والحقوقيين، مؤكدين على ضرورة الافراج عن الأسير المحامي محمد علان.

جاء ذلك خلال اعتصاماً تضامنياً نظمته نقابة المحامين بالشراكة مع مؤسسة مهجة القدس مع الأسيرين المضربين عن الطعام لليوم 42 المحامي محمد علان والأسير عدي استيتي وذلك في مقر نقابة المحامين بمدينة غزة صباح اليوم تماماً الساعة الحادي عشرة .

وناشد الجرجير مؤسسات المجتمع الدولي والحكومات للوقوف الى جانب هذه القضية العادلة والانسانية للضغط على دولة الاحتلال لإنهاء معاناة آلاف الأسرى المعتقلين ادارياً بشكل غير انساني ولا أخلاقي.

ودعا الجرجير في كلمة له للافراج الفوري عن كافة الأسرى البواسل في السجون الاسرائيلية وتعويضهم تعويضاً عادلاً، مؤكداً على ضرورة إلغاء الأوامر والقرارات العسكرية والأنظمة التي تستند إليها في الإعتقال الإداري وإلى إستخدام كافة الوسائل الكفيله بالضغط على دولة الإحتلال لإرغامها على الإمتثال والإلتزام بنصوص إتفاقيات جنيف الأربعة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال الجرجير:" ان نقابة المحامين الفلسطينيين تطالب بضرورة محاكمة دولة الإحتلال والمسؤولين فيها عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة".

ومن جانب آخر قال أمين السر ورئيس لجنة الأسرى بنقابة المحامين الأستاذ زياد النجار :"ان الأسير المحامي محمد علان أحد رجال الحق والعدل هو من يمثل الوجه الحقيقي لمهنة المحاماة في فلسطين والوطن العربي وان مايقوم به هو ناقوص شرف نفتخر به أمام العالم مؤكدا ان النقابة سوف تتواصل من أجل فضح هذا الجرم الممارس ضده كمحامي والممارس ضد باقي الأسرى".

ومن جهته قال مدير مؤسسة مهجة القدس ياسر مزهر :"ارتأت المؤسسة أن تنظم فعالية مشتركة مع نقابة المحامين تضامناً مع الأسيرين المضربين عن الطعام لليوم (41) على التوالي المحامي محمد علان الأسير عدي استيتي خاصة وأن علان هو مزاول لمهنة المحاماة وهو ضمن المسجلين ضمن نقابة المحامين في الضفة الغربية".

وذكر مزهر " اليوم جئنا داخل نقابة المحامين للوقوف ضد الاعتقال الاداري التعسفي والتضامن مع الأسرى".