الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة القدس تفتتح المخيم الصيفي التكنولوجي للأيتام

نشر بتاريخ: 29/07/2015 ( آخر تحديث: 29/07/2015 الساعة: 18:15 )
القدس- معا -  تجسد جامعة القدس ضمن برامجها المجتمعية لوحة محبة وأمل لطفولة واعدة، تلامس أقصى الشفافية من خلال مخيم صيفي تكنولوجي يضم بين أحضانه أيتاماً وذوي حالات اجتماعية خاصة، لترسم على وجوههم إبتسامات نقية وضحكات أمل منشود من الجامعة، إذ وفرت لهم ما يحتاجون في مجال علم الحاسوب ضمن مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات .

رئيس جامعة القدس الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك إفتتح الأربعاء، المخيم الصيفي التكنولوجي للأيتام وذوي القضايا الاجتماعية والأسرية في جمعية جيل الأمل المقدسية، وذلك في مقر مركز سعيد خوري لتكنولوجيا المعلومات في حرم الجامعة الرئيس.

نواة طلبة جامعيين
ورحب رئيس الجامعة بالطلبة معبراً عن فرحة الجامعة بوجود أطفال جميعة جيل الأمل فيها، مؤكداً استعداد الجامعة على توفير كل ما يلزم لدعمهم في هذا المخيم، ليكونوا نواة طلبة جامعيين فيها مستقبلاً.

وقال أبو كشك خلال الإفتتاح الذي تم بحضور عدد من الأساتذة والمحاضرين ونواب الرئيس، إن جامعة القدس حاضنة لكل ما هو مقدسي، وأن أطفال جمعية جيل الأمل مرحب بهم في أروقة الجامعة ، ونحن نرى فيهم بذور أمل وتعليم سليم في مجال تكنولوجيا المعلومات، وسيكونون طلبة متميزين وجامعيين مستقبلاً في جامعة القدس.

وبلغ عدد الأطفال الأيتام المشاركين في المخيم نحو (20) طفلا، حيث تتنوع فقرات المخيم التكنولوجي الذي يستمر حتى بداية العام الدراسي القادم، بين التعليم على أجهزة الحاسوب، ودورات متخصصة في أساسيات الحاسوب، والترفييه، و دعم تعليمي في مواد اللغة العربية و الرياضيات واللغة الانجليزية،وغيرها مما يحتاجون.

وانتدبت جامعة القدس عدداُ من المدربين والمشرفين على مخيم الأطفال في حرم الجامعة، حيث انعكس ذلك بالايجابية وتعزيز ثقة الاطفال بالجامعة.

وعبّر الأطفال عن بالغ سعادتهم بهذا المخيم والأجواء المريحة والخدماتية التي وفرتها لهم جامعة القدس، إضافة إلى حضور فريق من المدربين والمتابعين لهم داخل حرم الجامعة.

تجربة نوعية
مدير القسم الداخلي والمرشد الإجتماعي في الجمعية جبارة محمود قال إن الجمعية لها تجربة مع جامعة القدس منذ 12 عاماً في خدمة أطفالها ورعاية الأيتام في مجال تكنولوجيا المعلومات والدورات المهمة لهم .

وأوضح أن هذا المخيم ينعكس بالايجابية والثقافة التعليمية العالية على طلبة الجمعية، وتتشكل لديهم خبرات عملية وتفاعل مع المجتمع المحيط بهم.

ويتابع "ما تقدمه جامعة القدس لأيتام جيل الأمل هو لوحة من أجمل لوحات الطفولة البريئة، والتي تعيد الحياة الى قلوبهم الحزينة، فعبّر الأيتام عن فرحتهم بكل براءة وطفولة".

تجدر الإشارة إلى أن جمعية ومدرسة جيل الأمل تأسست في بلدة العيزرية بمحافظة القدس عام 1972، وهي عبارة عن مدرسة داخلية للأطفال الأيتام، وتعمل جيل الأمل في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، على أساس أن الأحداث التي يتعرض لها المجتمع الفلسطيني، تخلق معاناة مستمرة للسكان، مما يقوض مستوى الصحة النفسية ويخلق العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي، وكذلك يزيد من معاناة الفئات المهمشة.