نشر بتاريخ: 30/07/2015 ( آخر تحديث: 30/07/2015 الساعة: 10:48 )
سلفيت- معا - على نغمات الموسيقى انطلقت فعاليات العرس الجماعي لستة عشر عريسا في بلدة ديربلوط غربي سلفيت لتطرب آذان الحضور، وزغاريد الأمهات تطايرت في سماء المنطقة لتنعش الأرواح لتحيي فكرة عمرها عشرات السنوات لتتمرد على الواقع الاقتصادي الصعب للشباب الفلسطيني.
الدكتور ابراهيم عبد الجواد قاسم صاحب الفكرة والذي قام بتمويل العرس الجماعي على حسابه الخاص، قال لـ معا ان فكرة العرس الجماعي كانت منذ عام 1953والتي تم جمعت 12 عريسا والهدف منها احياء لهذه الفكرة التي قام بها اجدادنا لابناء العائلة، والهدف منها مساعدة الشباب الفلسطيني بسبب ظروف الاحتلال والاوضاع الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
واضاف انه سيتم اعادة الفكرة خلال العام القادم لتشمل جميع الشباب في البلدة لمن يريد الزواج.
وقالت والدة العريس سفيان عبد الجواد انه احتفال عظيم والجميع فرح ومسرور واحلى يوم في حياتي كونه اول عريس في ابنائي، والفكرة كانت فجأة بالنسبة لنا عند طرحها في البداية استغربنا ولكن بعدها تقبلناها بكل محبة واحترام، عملنا حفلة الحناء مع بعض وسيكون هناك حفلة في الليل وثاني يوم زفة العرسان والغذاء، وفرحتنا لم توصف بهذا اليوم وما احلى جمعة العرسان، وشكرت والدة سفيان القائمين على الحفل ومساعدة العرسان واهاليهم في مصاريف الزواج.
أما العرسان المشاركون فلم تكن فرحتهم توصف بهذا العرس، كما أخبرنا محمود ويقول: " لم أكن في يوم من الأيام أتوقع أن أتزوج بهذه السهولة وبتكاليف بسيطة كلفت كل عريس ما يقارب ال 1000 شيقل فقط، أنا أطير من الفرحة الآن، وفرحتي كبيرة لأنني في عرس يمثل فرحة ليس للعائلة فقط بل لبلدة ديربلوط ككل وليس لي وحدي فقط".