اللواء ضميري: نهج حماس وتصريحات قادتها تستهدف اشعال حرب اهلية

رام الله- معا - اكد المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية، اللواء عدنان ضميري، اليوم الخميس، ان نهج "التكفير والتخوين" الذي تمارسه قيادات حركة حماس وتصريحاتها ضد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، يعبر عن خطة ممنهجة تستهدف اشعال حرب اهلية واثارة الفتنة الداخلية ونشر حالة من الفوضى في الاراضي الفلسطينية.

وأكد اللواء ضميري "أن هذا التصريحات تهدف إلى وأد المشروع الوطني وفصل قطاع غزة عن الوطن، واقامة امارة ظلامية فيه خدمة لاجندات خارجية تتساوق مع هدف حكومة الاحتلال بفرض وقائع على الارض تجعل من اقامة دولة فلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 امرا مستحيلا".

وأضاف اللواء ضميري في لقائه اليوم بكادر هيئة التوجيه السياسي والوطني، "ان تصريحات قادة حماس تصريحات قادة حماس احمد بحر ويحيى العبادسة وعاطف عدوان ويونس ابو دقة واسماعيل الاشقر وسالم سلامة ومشير المصري وخليل الحية الاخيرة حول الرئيس والقيادة الفلسطينية تجاوزت المنطق والاخلاق والاداب، وتتساوق مع تصريحات سابقة دعت الى استهداف الاجهزة الامنية الفلسطينية، وهذا ما يؤكد صحة موقف المؤسسة الامنية في محاربة محاولات الفلتان واشاعة الفوضى وتجنيب شعبنا تبعاتها، مستذكرا تطابق وتوافق مواقف قادة حماس ونتنياهو حول الخبر الذي بثه الاعلام العبري حول استقالة الرئيس محمود عباس والذي نفته الرئاسة جملة وتفصيلا".

وقال اللواء ضميري "ان المؤسسة الامنية تنظر بخطورة بالغة الى هذا التحريض والدعوة الى الاقتتال والحرب الاهلية والمس بالشرعيات الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية الذي يتناغم مع تصريحات قادة الاحتلال واجراءاتها على الارض، وحذر قيادة حماس من المس بالسلم الاهلي الذي حققه الشعب الفلسطيني بالحفاظ على حرمة الدم الفلسطيني والانجرار الى اجندات غير وطنية".

وأضاف: "اننا في المؤسسة الامنية لن نتهاون في الدفاع عن حرمة الدم الفلسطيني الذي روى تراب فلسطين في معارك الفداء والبطولة والاستقلال عبر اكثر من نصف قرن من النضال".

وأكد اللواء ضميري "ان تلك التصريحات التوتيرية والمشبوهة تثبت ان قيادة حماس امتداد للفكر الداعشي التكفيري الذي انتشر في العالم العربي".