الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الزراعية والاغاثة الاسلامية- فرنسا تطلقان مشروعا مشتركا

نشر بتاريخ: 30/07/2015 ( آخر تحديث: 30/07/2015 الساعة: 17:53 )

رام الله-معا- أعلنت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) والاغاثة الاسلامية فرنسا عن اطلاق مشروع جديد لتحسين سبل العيش للمجتمعات الزراعية الريفية المهمشة من خلال تطوير البنية التحتية ذات الصلة بالزراعة والمياه ، في المناطق المصنفة ج - قرية بيت لقيا- محافظة رام الله.


وجرى الاعلان عن مشروع "تحسين سبل العيش للمجتمعات الزراعية الريفية المهمشة من خلال تطوير البنية التحتية ذات الصلة بالزراعة والمياه في المناطق المصنفة ج"و الممول من قبل مؤسسة الاغاثة الاسلامية فرنسا وبالشراكة في التنفيذ مع الإغاثة الزراعية، وذلك خلال ورشة عمل عُقِدت في بلدية بيت لقيا وبحضور وزير الزراعة شوقي العيسه ممثلا عن وزارة الزراعة و نيكولاسبوري ممثلا عن الاغاثة الاسلامية فرنسا،  خليل شيحه ممثلا عن الاغاثة الزراعية والسيد محمود عاصي ممثلا عن بلدية بيت لقيا بالاضافة الى لفيف من ممثلين الجمعيات القاعدية في المنطقة وعدد من المزارعين.


وتكمن أهمية المشروع المنفذ من قبل الاغاثة الزراعية والاغاثة الاسلامية فرنسا على مدار 12شهرا، بدعم الاستخدام الفعال للموارد الطبيعية والبشرية في المجتمعات الزراعية الريفية المهمشة.


وأكد العيسة على أهمية دعم القطاع الزراعي ومساندة المزارعين في الصمود على ارضهم في ظل اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي، مجددا على حرص الوزارة على مواصلة تنفيذ المشاريع التنموية التي من شأنها تثبيت المزارع على ارضه رغم ما تتعرض تلك المشاريع من اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال.


من جانبه، أوضح ممثل الاغاثة الاسلامية فرنسا نيكولاس بوري أن هذا المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع الاغاثة الزراعية وبالتعاون مع وزارة الزراعة سيعمل على تطوير الاراضي ودعم البنى التحتية للقطاع الزراعي في بيت لقيا وبناء قدرات المزارعين ودعم الحقوق المواطنين في الوصول الى مصادرهم وذلك على مدار اثنا عشر شهرا، بالاضافة الى تحسين سُبل المعيشة للمواطنين رغم التحديات الكثرة التي يواجها قطاع الزراعة في مناطق ج بالضفة الغربية من صعوبة في الوصول الى مصادر الطبيعية وشح المياه.


بدوره، أشار مدير عام الاغاثة الزراعية خليل شيحة، إلى أن هذا المشروع هو جزء من استراتيجية المؤسسة في تعزيز الدور الاقتصادي والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة من خلال تبني أساليب وتقنيات زراعية مستدامة صديقة وداعمة للبيئة من أجل تحسين الوصول للمصادر الطبيعية (الأرض والمياه) وحمايتها، وأضاف ان المؤسسة واظبت على العمل بشكل مستمر مع التجمعات الفلسطينية المختلفة في هذه المنطقة منذ أكثر من 15 عاما وخلالها جرى تقديم العديد من التدخلات سواء في مجال الاستصلاح والطرق الزراعية وتطوير قدرات الجمعيات القاعدية التي من شانها تحسين سبل المعيشية وتحسين مستوى دخل المزارعين وتعزيز قدراتهم.


تجدر الاشارة الى، أن الاغاثة الزراعية والإغاثة الإسلامية فرنسا تحرصان من خلال مشروعهما على تطوير الاراضي المهملة وزارعتها بمحاصيل تساعد المزارعين على الحفاظ على أرضهم والاستفادة منها، اضافة الى المساهمة في زيادة السعة التخزينية للمياه وزيادة تنوع المحاصيل عن طريق إدخال محاصيل جديدة، وزيادة المساحة المروية.


و يتطلع الشركاء من خلال هذا المشروع لبناء قدرات المزارعين في مجالات من شأنها نشر الممارسات الزراعية السليمة و تسليط الضوء على الزراعة العضوية، بالاضافة الى تقديم خدمات ارشادية مستمرة من قبل المهندسين الزراعيين المختصين.


ويسعى الشركاء خلال فترة المشروع الى شق وتأهيل 2 كم من الطرق الزراعية التيتخدم مئات الدونمات الاراضي الزراعية وبناء9 آبار لجمع مياه الامطار، وتسييج 100 دونم من الاراضي الزراعية لحمايتها من الحيونات البرية، توزيع 3000 متر طول من شبكات الري الداخلية، توزيع مدخلات إنتاج لعدد من المزارعين الرياديين تشمل الاسمدة والاشتال، تنفيذ 4 مشاهدات لمحاصيل ذات جدوى اقتصادية، فضلا عن الدورات التدريبية في مجالات الزراعة العضوية والاستخدام الآمن للمبيديات وإدارة مصادر المياه وغيرها.