الديمقراطية: حرق الطفل دوابشة جريمة بشعة تتطلب تصعيد المقاومة

غزة- معا - اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة وإصابة عدد من أفراد عائلته فجر الجمعة في نابلس، جريمة بشعة تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وداعية إلى الرد على هذه الجريمة بتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال ومستوطنيه وتشكيل لجان حماية شعبية في الأرياف والقرى للتصدي لهجمات المستوطنين.

وأكدت الجبهة في تصريح وصل "معا" أن جريمة حرق الطفل دوابشة ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والأمم المتحدة اللذين يقفا أصمين أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والتي تتكرر يومياً كما حدث قبل عام في جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير دون محاسبة.

ودعت الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى الرد على هذه الجريمة النكراء بالتوقف عن سياسة المراوغة اتجاه تطبيق كافة قرارات المجلس المركزي الأخيرة بما فيها وقف التنسيق الأمني وقطع كافة العلاقات مع دولة الاحتلال وتفعيل سلاح المقاطعة لبضائع المستوطنات وتعزيز صمود أبناء شعبنا.

وطالبت الجبهة الديمقراطية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث ما يرتكب من جرائم يومية ضد شعبنا والتحرك السريع نحو وضع ملف جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين على طاولة محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وقادتهم ومحاسبتهم على جرائمهم ومجازرهم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته.