الحمد الله: جريمة حرق الرضيع دوابشة لا تغتفر
نشر بتاريخ: 31/07/2015 ( آخر تحديث: 31/07/2015 الساعة: 18:58 )
رام الله- معا - قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: "إن جريمة حرق المستوطنين للطفل الرضيع دوابشة جريمة بشعة ولا تغتفر، وأن الرئيس محمود عباس والقيادة وكل شعبنا يقفون مع عائلة دوابشة المكلومة، ونحمل الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل جرائم واعتداءات المستوطنين التي تتم بحق ابناء شعبنا العزل".
وتفقد الحمد الله اليوم الجمعة، منزل الشهيد الرضيع علي دوابشة الذي قتله المستوطنون حرقا فجر اليوم في قرية دوما قرب نابلس، قائلا: "هذا البيت سنعيد بناؤه، كما سنعيد بناء أي مسجد أو بيت يدمره الاحتلال ومستوطنوه، وسنوفر العلاج لذوي الشهيد، ونتمنى العلاج العاجل لأسرته".
وشارك الحمد الله في جنازة الشهيد الطفل علي دوابشة، وأكد ان هذه الجريمة لن تنال من عزيمتنا، مضيفا: "نقول كفى 48 عاما من الاحتلال، وهذا الاحتلال نريد زواله، ومن هنا على المجتمع الدولي أن يقول كلمته، فما ذنب هذا الرضيع البريء".
وتابع الحمد الله : "سنذهب إلى كل المحافل الدولية بشكوى ضد هذه الجرائم، ونحن أصحاب حق وباقون، وهذه هي أرضنا، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك، ففي العام الماضي سقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، وفي الضفة الانتهاكات متواصلة يوميا وباستمرار يسقط الشهداء، وهناك 6 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية، ومن حقنا أن نعلي صوتنا ضد كل هذه الجرائم".