نشر بتاريخ: 31/07/2015 ( آخر تحديث: 31/07/2015 الساعة: 19:59 )
غزة- معا - دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.رباح مهنا الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى بالرد فوراً على جريمة إحراق المستوطنين طفل فلسطيني في نابلس.
وطالب د.مهنا في بيان وصل "معا" نسخة منه الرئيس محمود عباس بوقف التنسيق الأمني فوراً، داعياً إياه لحسم خياراته بشكل فوري ونهائي بأنه لا تنسيق أمني أو لقاءات أو مفاوضات مع هؤلاء القتلة، وأن الخيار المناسب هو بتبني السلطة خيار المواجهة والمقاومة بكافة أشكالها لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
كما أكد د.مهنا على ضرورة التوجه الجدي لطرفي الانقسام لإنجاز المصالحة، مخاطباً حركتي فتح وحماس قائلاً: " ألم تحرك هذه الجريمة البشعة الدافع لديكما لتنفيذ ذلك؟".
الجبهة العربية الفلسطينية دعت الى تشكيل لجان حماية شعبية للقرى القريبة من المستوطنات للدفاع عنها والتصدي للمستوطنين، كما واهابت بجماهير الشعب الفلسطيني الى الانتفاض في وجه الاحتلال رداً عل هذه الجريمة وعلى الجرائم المتواصلة للاحتلال.
كما ودعت الجبهة المجتمع الدولي الى الوقوف امام مسئولياته بتوفير الحماية لشعب الفلسطيني.
بدورها دعت حركة الصابرين الشعب الفلسطيني إلى الخروج بمسيرات لاستنكار هذه الجريمة البشعة، وللتأكيد على الاستمرار في طريق الجهاد ولمطالبة المجاهدين بالرد المناسب والسريع على امتداد ساحة المواجهة.
وقال الشيخ هشام سالم القيادي في حركة الصابرين :"إن هذه الجريمة كما الجرائم التي قبلها لن تنل من صمود شعبنا وايمانه ولن تزيده إلا صبراً وثباتاً وتمسكاً بحقه وإصراراً على إزالة الاحتلال الاسرائيلي من كل شبر من أرض فلسطين.
بدوره اكد حزب الشعب الفلسطيني أنّ الجرائم الوحشية التي تستهدف الأطفال هي جزءٌ لا يتجزأ من جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وهي تستدعي م إعلان الغضب العارم على الاحتلال وسياساته العدوانية والرد على هذه الجريمة بكل عزيمة وإصرار بتصعيد المقاومة الشعبية والإسراع بتشكيل لجان الحماية الشعبية في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية التي تتعرض دوما للاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
وطالب حزب الشعب القيادة الفلسطينية بمغادرة حالة التردد والإسراع بتطبيق قرارات المجلس المركزي فيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال وإعادة النظر بكافة التزامات السلطة وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني علاوة على التحرك العاجل على مختلف الأصعدة ووضع المجتمع الدولي أمام هذه الجريمة البشعة ، بما في ذلك التحرك في محكمة الجنايات الدولية واعتبار هذه الجريمة جريمة ضد الإنسانية وهي قطعا من الجرائم التي لابد وتقديم ملفها لمحكمة الجنايات الدولية.
كما اعتبر الحزب ان هذه الجريمة تتطلب المسارعة في مغادرة حالة الانقسام والكف عن الدوران في فلك الانقسام وضرورة انجاز المصالحة واستعادة الوحدة والتوجه مباشرة لحوار جدي لتشكيل حكومة وحدة وطنية وتطبيق كافة استحقاقات المصالحة.
واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إحراق الطفل الشهيد علي سعد دوابشة (عام ونصف) وإصابة أربعة من أفراد أسرته جراء قيام عشرات المستوطنين بإحراق منزلهم في بلدة دوما قرب نابلس جريمة ضد الإنسانية، وهي تؤكد على الطبيعة الإرهابية والفاشية المتنامية التي تشنها العصابات ضد شعبنا الفلسطيني عموماً وأطفاله على وجه الخصوص.
وحمّلت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي وزعته اليوم الجمعة الاحتلال والمستوطنين المسؤولية الكاملة عن الجريمة أو التداعيات التي ستنجم عنها وعشرات الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن شعبنا وقواه كافة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم وأن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب، من خلال تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال.
كما دعت القوى الوطنية والإسلامية جماهير شعبنا وقواه الحية إلى مغادرة حالة الانقسام واستعادة الوحدة والتوحد من أجل مواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة ضد شعبنا وخصوصاً ضد أطفالنا وأهلنا.
وتشدد القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة الإسراع في عقد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وإنجاز المصالحة، كما تدعو لتنفيذ قرارات المجلس المركزي ووقف التنسيق الأمني فوراً دون مماطلة أوتسويف، بالإضافة الى الإسراع في تفعيل ملف جرائم الحرب ضد الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية واعتبار جريمة حرق الطفل دوابشة جريمة إضافية تقُدم للحكمة ضد الاحتلال.
كما وتطالب القوى الوطنية والإسلامية كافة المؤسسات الدولية خاصة مؤسسات حقوق الانسان وأحرار العالم أجمع بالوقوف الى جانب شعبنا وفضح جرائم الاحتلال ومقاطعته على جرائمه التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني.