نشر بتاريخ: 31/07/2015 ( آخر تحديث: 31/07/2015 الساعة: 19:51 )
القاهرة -مراسل معا - اكد القيادي بحركة فتح واستاذ القانون العام والعلوم السياسية د. جهاد الحرازين ان جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه لم يعد مقبولا السكوت عليها من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية، لأنها تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، واصبحت تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكا للمواثيق والاعراف الدولية خاصة اتفاقيات جنيف الاربعة واتفاقية لاهاى واتفاقيات الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية فبعد ان اقدم قطعان المستوطنين على ارتكاب جريمتهم النكراء بحرق الرضيع دوابشة واسرته التي ترقد بالمشافى في حالة خطيرة جدا الامر الذي يمثل اعلى درجات الارهاب والقتل والجريمة التي تمت على مرأى ومسمع من الحكومة اليمينية المتطرفة والتي اوكلت مهمة حماية هؤلاء المجرمون الى جيشها الارهابي لتتكرر حادثة حرق الطفل الشهيد محمد ابو خضير قبل عام.
وتساءل الحرازين: "هل نحن امام هولوكوست جديد يرتكب تحت اعين المجتمع الدولى والغربى خاصة المتحضر الذى لازال يشعر بعقدة الذنب تجاه ما حدث لليهود فهل تقبل تلك المجتمعات المتحضرة التى ما دأبت عن رفع شعارات حقوق الانسان وحرياته وحقوقه فهل ستحرك ساكنا امام هذه الجرائم البشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني".
واضاف "ان هناك توجها من القيادة الفلسطينية للذهاب الى محكمة الجنايات الدولية وتقديم ملف هذه الجرائم التى ارتكبت وهو ما اعلن عنه الرئيس ابو مازن رافضا ان يغض العالم بصره عن هذه الجرائم التى ترتكب يوميا من انتهاكات للارواح والاملاك والمقدسات والحقوق على أيدى الاحتلال ومجرميه فعلى المجتمع الدولى ان يحمى ما اتفق عليه دون سياسة الكيل بمكيالين".