نشر بتاريخ: 01/08/2015 ( آخر تحديث: 01/08/2015 الساعة: 14:52 )
رام الله- معا - أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة البشعة التي ارتكبتها قطعان المستوطنين الإسرائيليين في بلدة دوما في ريف نابلس، ما أدى إلى احراق منزل الدوابشة واستشهاد الرضيع علي وإصابة باقي أفراد العائلة بحروق جسيمة.
وقالت الجبهة ان الممارسات الفاشية لقطعان المستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا، ما هي إلا من نتائج سياسة التمييز العنصري، والقهر والاستبداد والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، كما هي نتاج للتحريض على حقوقنا الوطنية، وتوسيع الاستيطان، ومصادرة الأرض، وتدمير المصالح اليومية لأبناء شعبنا الفلسطيني.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى عدم الاكتفاء بالتحركات الدبلوماسية على مستوى مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية على أهميتها، والانتقال إلى جانب ذلك إلى خطوات عملية تكفل لأبناء شعبنا الإحساس بالأمان، بما في ذلك العمل بقرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة، أي وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، وتعميم سياسة مقاطعة المنتج الإسرائيلي، وتوفير الدعم للمزارعين المهددة أراضيهم بالمصادرة، وتوفير الحماية للقرى والبلدات والمزارع التي تتعرض لهجمات قطعان المستوطنين واعتداءاتهم.
وأكدت الجبهة على ضرورة الإسراع بعقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لوضع الخطوات العملية التي تكفل إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود الوطنية في مواجهة الهجمة العدوانية والسياسية التي يتعرض لها شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة.