نشر بتاريخ: 02/08/2015 ( آخر تحديث: 02/08/2015 الساعة: 13:33 )
الخليل- معا- عقدت مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل ورشة عمل مختصة بالتدقيق البيئي في المؤسسات الصناعية والتجارية في محافظة الخليل لعدد من المؤسسات الصناعية والتجارية من اعضاء الغرفة التجارية والهيئات المحلية والمؤسسات الحكومية والأهلية العاملة في القطاع البيئي. وياتي هذا النشاط ضمن مشروع شراكة مع سلطة جودة البيئة وبتمويل من الاتحاد الاوروبي من خلال مرفق البيئة العالمي
افتتح الورشة م. مازن ابو شريعة/ رئيس اللجنة التوجيهية للمشروع مرحبا بالحضور، مشيرا الى أن هذه الورشة تأتي كأحد نشاطات مشروع تقوية الحوكمة البيئية من خلال بناء قدرات المؤسسات الحكومية والأهلية في مجال التدقيق البيئي.
من جهته شكر م. أحمد مناصرة/ مدير الغرفة التجارية في شمال الخليل مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين على الاهتمام بموضوع البيئة، مؤكدا على سعي الغرفة الدائم لدعم المنشئات الصناعية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني بما لا يتعارض مع الحفاظ على البيئة وحمايتها من مخلفات الصناعة من خلال حث اعضائها على معالجة اي مخلفات صادرة عن عمليات الانتاج والتي تؤثر سلبا على البيئة، كما وبين دور الغرفة في دعم المشاريع الريادية الصديقة للبيئة من خلال برامجها التي تقدمها لأعضائها وللمجتمع المحلي، مشيرا الى جاهزية الغرفة التجارية الاخذ بتوصيات أعضائها والمؤسسات الاخرى وادماجها في مشاريعها وبرامجها المستقبلية، موصيا المؤسسات الشريكة بضرورة العمل بشكل حثيث على عقد اللقاءات والورشات التي من شأنها زيادة الوعي وتقديم الاستشارات اللازمة، و لتشجيع المبادرات الصديقة للبيئة في المجتمع.
وفي عرض قدمه المهندس سمحان سمحان ممثلا عن مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين اشار الى أن فكرة التدقيق البيئي هي فكرة جديدة في فلسطين، كما وتحدث عن مشروع تقوية الحوكمة البيئية الممول من الاتحاد الاوروبي من خلال مرفق البيئة العالمي، والهادف الى تحسين اليات التدقيق البيئي وتطويرها من أجل المساهمة في حماية البيئة الفلسطينية من خلال تطوير قدرات كادر العاملين في قطاع البيئة، واصدار دليل مطور للتحقق من الامتثال للقوانين والانظمة المحلية والدولية ذات الصلة، مؤكدا على ضرورة مشاركة المؤسسات الحكومية والاهلية ومؤسسات القطاع الخاص لضمان تفعيل التدقيق البيئي في فلسطين.
وقدم المهندس وائل عوض الله شرحا عن مخلفات المصانع وشبكات الصرف الصحي والمشاكل التي تواجهها نتيجة لرفض الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ مشاريع بيئية مثل الشبكات والمحطات. وان دور المراقبة البيئية مهم لمعرفة مدى انسجام خطط المراقبة البيئيه مع التدقيق البيئي والمعايير.
واختتم اللقاء م. أحمد علان مدير فرع الجنوب في مجموعة الهيدرولوجيين حيث قدم شكره للمشاركين وتلبية الدعوة لحضور هذه الورشة وقد استعرض اهم المشاريع والبرامج التي تقوم المؤسسة بتنفيذها في محافظتي الخليل وبيت لحم والتي اشتملت على الابار وانظمة الحصاد المائي وتاهيل وتوسعة شبكات المياه كما حصل في كل من الرماضين وحلحول ومسافر بني نعيم وتوزيع المياه على المناطق التي تفتقر الى شبكات المياه عدا عن توزيع صهاريج المياه واستصلاح الينابيع والخ من المشاريع النوعية والتي استهدفت معظم المناطق في محافظتي الخليل وبيت لحم ،واكد كذلك على أن مجموعة الهيدرولوجين الفلسطينيين هي اول من يقرع الجرس في مجال التدقيق البيئي، داعيا كافة الجهات المسؤولة الى التكاثف من أجل ايجاد الحلول لكافة المشاكل البيئية التي تواجه المستثمرين والتي تؤثر سلبا على الصحة العامة. مؤكدا على ان كافة توصيات الحضور سيتم رفعها للجهات المسؤولة وذات الاختصاص لأخذها بعين الاعتبار.