نشر بتاريخ: 02/08/2015 ( آخر تحديث: 02/08/2015 الساعة: 16:07 )
رام الله- معا - نظم طلبة مدارس وكالة الغوث في المخيمات، وبمشاركة اللجان الشعبية و الاهالي والمعلمين والموظفين واتحاد العاملين في الوكالة، مسيرة حاشدة انطلقت من دوار المنارة في رام الله باتجاه مجلس الوزراء.
ورفضت جموع اللاجئين من كافة مخيمات الضفة الغربية ومحافظاتها اي مساس بخدمات الوكالة الدولية، وعلى راسها العملية التعليمية في ضوء التلويح بتاجيل العام الدراسي نتيجة العجز المالي في وكالة الغوث، والتراجع التدريجي في الميزانيات المقدمة من الدول المانحة، حيث قلصت الوكالة خدماتها، وباتت تقتصر على مساعدات غذائية ل 3% من سكان المخيمات في حين اوقفت الوكالة التعيين في برامجها منذ سنوات واقتصرت على التعيين على بند العقود والذي اوقفته مؤخرا بشكل نهائي وفتحت الباب امام موظفيها للانفصال الطوعي بحيث ياخذ الموظف حقوقه ولا يتم تعيين بديل عنه في خطوة تبين مخاوف اللاجئين من انسحاب وكالة الغوث وتصفية عملها وبالتالي تصفية قضيتهم.
وتحدث امامم المعتصمين ممثلي المخيمات الذين اكدوا على رفضهم المطلق للمس بوكالة الغوث وخدماتها مطالبين بتكاتف الجميع مؤسسات رسمية واهلية وقطاعات شعبية لايصال رسالة واضحة للمجتمع الدولي بخطورة ما يتم اتخاذه من قرارات تستهدف قضية اللاجئين، مؤكدين على استمرار خطواتهم وتصعيدها حتى تتراجع الوكالة الدولية عن خطواتها وتقليصاتها.
وياتي هذا الاعتصام الاحتجاجي تلبية للنداء والدعوة التي وجهتها لجان خدمات اللاجئين في المخيمات والمحافظات تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الاخير الذي نظمته دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية كخطوة اولى ضمن خطوات متواصلة ومستمرة لطرق كل الابواب واسماع الصوت وارساتل الرسائل الواضحة بالرفض المطلق للمس بخدمات الوكالة والتي يعتبرها اللاجئون قرارات سياسية تاتي ضمن الابتزاز السياسي والضغوط السياسية على شعبنا الفلسطيني للرضوخ للاملاءات الدولية والقبول بحلول تتنكر لتطلعات شعبنا بالحرية والعدالة والعودة وتقرير المصير.