نشر بتاريخ: 03/08/2015 ( آخر تحديث: 03/08/2015 الساعة: 17:54 )
رام الله- معا - اختتم الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني السابع فعالياته اليوم الاثنين، بحفل وداع وتكريم للوفود المشاركة: الوفد الاسباني، والروسي، والفلسطيني من الشتات، والوفد الفلسطيني من اراضي الـ 48 المحتلة.
وجرى حفل الوداع في قاعة فندق جراند بارك بمدينة رام الله، بحضور الامين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، منظمة الملتقى، وعضو اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير ورئيس اللجنة الوطنية محمود اسماعيل،والوكيل السابق لوزارة الثقافة موسى ابو غربية، ورئيس اتحاد الكتاب والادباء الروسيين اوليغ كافكين، وممثلين عن الوفد الاسباني، والوفد الفلسطيني من الـ 48 على رأسه رئيس اتحاد الكتاب والادباء في مناطق الـ 48 المحتلة علي مهنا، و عدد من الادباء والشعراء الفلسطينين في الشتات، بينهم: الشاعر والكاتب رسمي ابو علي، والشاعر محمود ضمرة، والشاعر توفيق فياض، والدكتور المترجم نزار سرطاوي، وبحضور العديد من الكتاب والادباء الفلسطينين.
وفي كلمته الافتتاحية عبر السوداني عن سعادته لوجود كتاب وادباء وشعراء من روسيا واسبانيا ومن الداخل الفلسطنيي المحتل وفلسطينية الشتات يجمعهم ملتقى ثقافي حر في فلسطين, وقال: هذا التواجد هو انجاز ونجاح لثقفتنا الفلسطينين وانتصار لقضيتنا.
كما اكد السوداني على ان اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، سعت، ورغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين، إلىإنجاح هذا الملتقى المتميز بشكله ومضونه الادبي والثقافي واهدافه الوطنية والتي تصب في مصلحة وخدمة قضيتنا لففلسطينية في الداخل والخارج, وان هذا اول ملتقى ثقافي يعقد في فلسطين بمشاركة ادباء وكتاب وشعراء من الداخل الفلسطيني ومن العديد من دول العالم كروسيا واسبانيا وتشيلي والاردن.
كما وصف السوداني المشاركون بالملتقى السابع بالجزء الاصيل والراسخ كأشجار الزيتون في وجه عنصرية الاحتلال وسياساته الرامية لاقتلاعهم من مدنهم وقراهم، كما دعا المشاركين في نقل الرسالة والحقيقة للعالم ما شاهدوه في بيت الشهيد الرضيع علي دوابشه، الذي أحرقته عصابات المستوطنين، وهو نائم في سريره يرضع الحليب، وعن سياسة الاحتلال تجاه الفلسطينين من استيطان واعتقال وهدم وقتل، لافتاً إلى أنه، وخلال انعقاد الملتقى، سقط شهيدان في اقل من اسبوع، وهذا دليل على غطرسة وبشاعة الاحتلال الاسرائيلي وسياساته العنصرية تجاه الشعب الفلسطني الاعزل.
من جانبه شكر محمود إسماعيل، الامين العام للجنة الوطنية الفلسطينية، الأمين العام مراد السوداني على عقده هذا المهرجان الثقافي الدولي، ونجاحه في جلب كتاب وادباء وشعراء من العديد من دول العالم ليزوروا فسطين وينظروا اليها عن قرب ويطلعوا على بشاعة الاحتلال تجاه شعبنا,كما وصف المشاركين بالسفراء الحقييقيين اللدين سنقلون الحقيقة للعالم، ويدافعون عن قضيتنا وحقنا في نيل الحرية، وبناء الدولة لفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
على صعيد اخر قدم الوفد الاسباني والروسي وفلسطينيو الـ 48 والفلسطينيون في الشتات، شكرهم وتقديرهم للجنة الوطنية واتحاد الكتاب الفلسطينيين لعقدهم هذا النشاط الهام في فلسطين، كما وجهوا شكرهم لكل من ساهم وشارك في انجاح هذا الملتقى الثقافي، وكل من استضافه على الصعيد الرسمي والشعبي.
كما عبروا عن سعادتهم وفرحتهم لوجودهم بين ابناء الشعب الفلسطيني، ولزيارتهم مدينة القدس والناصرة وعكا ونابلس وبيت لحم والعديد من البلدات والمدن الفلسطينية, مؤكدين على انهم سيقومومن بواجبهم المهني والاخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، وسينقلون الرسالة الحقيقية للعالم، وأنهم ولن ينسوا الشهيد الرضيع علي دوابشه الذي أحرقه الاسرائيلون في بيته وهو نائم.
وفي نهاية الحفل قدم الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، ورئيسها محمود إسماعيل، هدايا رمزية للمشاركين.