النائب الطيبي ينتقد سياسة وزارة الداخلية الاسرائيلية تجاه الوسط العربي
نشر بتاريخ: 24/09/2007 ( آخر تحديث: 24/09/2007 الساعة: 16:25 )
القدس- معا- إنتقد د.أحمد الطيبي, رئيس الحركة العربية للتغيير, ضمن خطابه في جلسة الكنيست الإستثنائية التي عقدت اليوم, سياسة وزارة الداخلية تجاه السلطات المحلية العربية وقراراتها المتسرعة, وغير الصائبة غالباً, في إقصاء الرؤساء والهيئات المنتخبة ومن ثم فرض لجان معينة غير مقبولة على سكان تلك السلطات.
وهاجم د.الطيبي وزير الداخلية السابق, روني برؤون, متسائلاً عن الأسباب من وراء تعييناته "الغريبة" لرؤساء اللجان المعينة والذين هم آخر من يناسب السلطات العربية وسكانها. فبالطيبة, مثلاً, قام بتعيين شلومو تويزر والذي كان في السابق مدير سجن ومعروف عنه بأنه مؤيد لحزب "يسرائيل بيتينو" ولبرنامج ليبرمان العنصري. أما في إعبلين فقد قام برؤون بتعيين مارك أسيا وهو عضو في مركز حزب الليكود والذي إتهم في السابق بمخالفات مالية وإدارة فاشلة لمجلس "بيت أرييه" حين كان رئيساً له.
وأنهى د.الطيبي كلامه قائلاً: "من غير المعقول السكوت على مثل هذه السياسة وهذه التعيينات لأشخاص فاقدي الكفاءة من خلال إجراءات غير ديمقراطية. صحيح ان هناك مشاكل في عدد من السلطات المحلية, ولا نستطيع تجاهل ذلك, ولكن فرض رؤساء أثبت فشلهم في مناصبهم السابقة على حساب رؤساء منتخبين, لن يصلح الوضع ولن يحل مشاكل سلطاتنا المحلية".
وجاءت اقوال الطيبي خلال خطابه في الكنيست حول قرار تعيين عامي أيالون وزيراً في الحكومة, حيث قال الطيبي : "إن قرارك يطول عمر الحكومة التي كنت تنادي باسقاطها".