الارهاب اليهودي 2015: اقل عددا واشد عنفا
نشر بتاريخ: 03/08/2015 ( آخر تحديث: 05/08/2015 الساعة: 15:26 )
بيت لحم - معا - سجّلت المؤسسة والجهات الامنية الاسرائيلية خلال النصف الاول من العام الجاري 2015 تراجعا في عدد العمليات الارهابية اليهودية التي استهدفت المواطنين الفلسطينيين مع ارتفاع كبير في مستوى العنف الذي ميّز هذه العمليات، حيث بات المستوطنون يسعون الى المس الجسدي بالفلسطينيين وعدم الاكتفاء بالمساس بأملاكهم حسب تعبير موقع "nrg" الذي اورد النبأ اليوم الاثنين استنادا لمعطيات احصائية نشرته ما يسمى بـ "فرقة يهودا والسامرة" التابعة قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وتشير معطيات فرقة "يهودا والسامرة" سجّل النصف الاول من عام 2015، 141 عملية ارهابية يهودية استهدفت المواطنين الفلسطينيين تصنفها قوات لاحتلال تحت مسمى "جرائم على خلفية قومية" مقابل 328 عملية ارهابية سجلتها ذات الفترة من عام 2014 و 568 عملية عام 2011 شملت تدمير ممتلكات فلسطينية ومواجهات عنيفة بين المستوطنين والفلسطينيين واحتكاكات اخرى بين المستوطنين وقوات الاحتلال.
وبتمعن بسيط في هذه المعطيات، يتضح ان التراجع العددي ترافق مع ارتفاع في مستويات العنف التي ميزت العمليات الارهابية اليهودية العام الجاري حيث سجل حزيران الماضي على سبيل المثال 14 مواجهة عنيفة بين الفلسطينيين والمستوطنين بينها 10 عمليات تعرض خلالها الفلسطينيون للهجوم العنيف فيما سجل ايار الماضي 13 عملية " احتكاك متبادل" حسب وصف قوات الاحتلال و 16 عملية ارهابية هجومية تعرض لها الفلسطينيين مقابل عملية تخريب واحدة استهدفت ممتلكات فلسطينية.
وسجل شهير حزيران الماضي، وفقا للمعطيات الاحصائية الصادرة عن قوات الاحتلال 6 هجمات عنيفة تعرض لها الفلسطينيون وعمليتي تخريب استهدفت املاك فلسطينية و 8 عمليات استخدم فيها العنف ضد الفلسطينيين.