نشر بتاريخ: 03/08/2015 ( آخر تحديث: 09/08/2015 الساعة: 15:08 )
القدس- معا - عقدت سفارة دولة فلسطين لدى ايطاليا اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا في مقر السفارة بحضور العديد من وسائل الاعلام الايطالية الرسمية وغير الرسمية وذلك حول حادثة حرق وقتل الطفل الرضيع علي دوابشه ابن الثمانية عشرة شهرا في قرية دوما قرب نابلس من قبل قطعان المستوطنين وحادثتي استشهاد كل من الشهيد محمد حامد المصري في بيت لاهيا والشهيد ليث الخالدي في مخيم الجلزون واستخدام اسلحة جديدة محرمة دوليا.
بدأ المؤتمر بتوزيع بيان صحفي مكتوب اعدته السفارة بالمناسبة وذلك بحضور السفيرة د.مي الكيله سفيرة دولة فلسطين لدى ايطاليا والسيد سلامه عاشور رئيس الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو.
شكرت السفيرة الصحفيين المشاركين وعرضت عليهم احداث الفجيعة التي حصلت ومست كل ابناء الشعب الفلسطيني وكل حر بالعالم وقالت ان هذه جريمة ضد الانسانية وحملت حكومة اسرائيل التي تشجع مثل هذه الجرائم وتتسترعليها كما اكدت على الموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي بادانة فظائع المستوطنين وجرائمهم وحملات الكراهية التي تشجعها وتدعمها حكومة اسرائيل اليمينية المتطرفة ورفضت تنديد الحكومة الاسرائيلية وحملتهم المسؤولية.
كما طلبت السفيرة د.مي الكيله المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وقالت ان الادانه وحدها لا تكفي ولا حتى مقبولة في ظل استمرار ما يتعرض له ابناء شعبنا من قتل واعتداءات وبشكل يومي على الشجر والحجر والانسان فالادانة موقف ضعيف وخجول ولا يفي بالغرض فلا بد من اجراءات عمليه للجم المستوطنين وقوات الاحتلال ومن يقف خلفهم ويدعم ويحمي جرائمهم ، وطلبت السفيرة من المجتمع الدولي الحماية الدولية لكل ابناء الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وانهاء الاحتلال واحقاق سلام عادل يضمن الحقوق لاصحابها حسب قرارات الشرعية الدولية ،واعتبار مجموعة دفع الثمن الاستيطانية مجموعة ارهابية ، كما طلبت من الحكومة الايطالية موقفا واضح ازاء ما يجري على الارض وشكرت كل الصحافة الايطالية التي غطت الاحداث الاخيرة بشكل لافت في الايام الاخيرة لاظهار الحقيقة للجمهور الايطالي الصديق.
واكد السيد سيد سلامة عاشور رئيس الجالية الفلسطينية ان ما جرى انما هو اعمال منظمة تهدف الى تقويض عملية السلام في المنطقة تماشيا مع سياسة حكومة نتنياهو المتطرفة واكبر دليل على هذا ما جاء من تصريحات الوزيرة نفتالي بضروة قتل الاطفال والنساء الفلسطيينيات واستباحة وزير الزراعة لساحات المسجد الاقصى والتي تحمي المستوطنين وتغطي على افعالهم، ودعا الحكومة الايطالية والمجتمع الدولي التخلي عن سياسة الصمت المخجلة وانقاذ ما تبقى من انسانية واخلاق.
اختتم المؤتمر باجابة السفيرة على مجموعة من الاسئلة التي طرحها الصحفيين المشاركين.