العشرات من أنصار الحركة الإسلامية يتظاهرون احتجاجا على القرار الاسرائيلي اعتبار قطاع غزة "كيانا معاديا"
نشر بتاريخ: 24/09/2007 ( آخر تحديث: 24/09/2007 الساعة: 20:10 )
القدس- معا- شارك، عصر أمس الاحد، العشرات من أنصار الحركة الإسلامية في منطقة الجليل، على رأسهم النائب عن الحركة والقائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ عباس زكور، في تظاهرة رفع الشعارات على مفرق قرية البروة المهجرة (أحيهود)، وذلك احتجاجا على القرار الاسرائيلي والامريكي اعتبار قطاع غزة "كيانا معاديا".
وقد رفع المتظاهرون عدة شعارات منددة بهذا القرار منها: "لا لتجويع أطفال غزة"، "تجويع وقتل الأطفال هو قمة الارهاب"، "تجويع وقتل أطفال غزة ليس الثمن لسلام زائف"، "أولمرت: إذا لم يجد أطفال غزة الطعام فليصوموا"، "الحصار والإغلاق والتجويع هو الإرهاب"، "صبرا أطفال غزة فإن الله لن يضيعكم"، وغيرها.
وتأتي هذه التظاهرة احتجاجا على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشئون الأمنية، نهاية الاسبوع، الإعلان عن قطاع غزة "كيانا معاديا".
وكان النائب زكور قد وصف في بيان له لوسائل الاعلام القرار الإسرائيلي بأنه "قرار عنصري مناف لكافة القوانين الدولية والإنسانية".
وأكد زكور بأنه وفقا لهذا القرار فإن إسرائيل ستعمد إلى قطع الكهرباء والوقود والأدوية وربما المياه عن قطاع غزة، وستقوم بإغلاق كافة المعابر بحيث تحوّل قطاع غزة إلى سجن كبير لحوالي مليون ونصف إنسان سيتضورون جوعا.
وطالب زكور الحكومات العربية برفض هذا القرار. كما دعا الرئيس الفلسطيني وحكومة سلام فياض إلى عدم الاكتفاء بالتصريحات الرافضة لهذا القرار، وإنما رفض الجلوس مع أي طرف إسرائيلي طالما تعتبر إسرائيل نصف الشعب الفلسطيني كيانا معاديا. معتبرا أن أي استمرار للقاءات بين حكومة سلام فياض والدول العربية من جهة، وبين الجانب الاسرائيلي من جهة ثانية، في ظل استمرار وبقاء هذا القرار الاسرائيلي، يعد تواطؤا مع إسرائيل لذبح وتجويع وحصار المدنيين في قطاع غزة.