شخصيات دينية تستنكر رفع العلم الاسرائيلي في الأقصى
نشر بتاريخ: 04/08/2015 ( آخر تحديث: 04/08/2015 الساعة: 14:15 )
القدس- معا - استنكر سماحة الشيخ محمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك، قيام مستوطن إسرائيلي برفع العلم الإسرائيلي بعد اقتحامه رحاب الأقصى، وبالتحديد في صحن قبة الصخرة المشرفة، واعتداء جنود الاحتلال على المصلين الذين حاولوا منع المستوطن، مما أدى إلى إصابة عدد من حراس المسجد الأقصى بجروح، واعتقال عدد آخر منهم.
وقال سماحته في بيان صدر عنه:" أن هذه الاعتداءات تستفز مشاعر ملايين المسلمين، وتعبر هذه الخطوة كذلك عن تفاقم الأخطار التي تهدد وجود المسجد الأقصى وبقائه في حوزة المسلمين، محملاً سماحته سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات حيث إنها تعمل على حماية قطعان المستوطنين بدلاً من منعهم.
وطالب سماحته جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية العمل على وقف هذه الانتهاكات، داعياً المواطنين وسدنة المسجد الأقصى المبارك لإعماره والصلاة فيه والدفاع عنه في ظل هذه الانتهاكات والاعتداءات المتكررة عليه، مناشداً الأمتين العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتهما تجاه القدس وفلسطين، والدفاع عنهما وحماية مقدساتهما من اعتداءات المستوطنين الذين يعيثون فساداً في الأرض الفلسطينية على مرأى ومسمع العالم أجمع.
الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف
من جانبها أكدت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إن رفع العلم الإسرائيلي في ساحات الأقصى هو عدوان سافر وانتهاك صارخ للمسجد الأقصى المبارك، واستفزاز وتحد لمشاعر المسلمين وذلك من قبل أحد اليهود (بغض النظر عن جنسيته).
وأكدت الهيئة ومجلس الأوقاف في بيان مشترك صدر ظهر الثلاثاء أن اليهود المتطرفين يتمادون في تخطيهم للخطوط الحمراء، فيقومون بأعمال فاسدة ومفسدة، أطماعهم في الأقصى تتزايد يوماً بعد يوم ، فيطالبون أن يصلوا في رحاب الأقصى بطريقة “جهرية” كما يزعمون ويدعون.
واستنكرت الهيئة والمجلس تدخل القنصلية الفرنسية في شؤون المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتبرت القنصلية الفرنسية رفع العلم الإسرائيلي أمر عادي وطبيعي، وهذا يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية، وأن هذا التصرف الغريب من القنصلية الفرنسية يعد بادرة خطيرة حيث لم يسبق لأي دبلوماسي أن تدخل في شؤون الأقصى المبارك.