يوم الصحفي الفلسطيني: التجمع الاعلامي يعتبر العام الحالي الأسوأ في تاريخ الصحافة
نشر بتاريخ: 25/09/2007 ( آخر تحديث: 25/09/2007 الساعة: 09:10 )
غزة- معا- اعتبر التجمع الاعلامي هذا العام بالعام الأسوأ في تاريخ الصحافة حيث دعا الفصائل والأحزاب السياسية وعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى التعامل مع الصحفيين الفلسطينيين، كرسل للقضية الفلسطينية، و أن يدرك الجميع دورهم، وأهميته بما يضمن توفير الحرية لهم في عملهم، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم، وحمايتهم ممن أسماهم بالمندسين الذين يشوهون صورة النضال والمقاومة.
وقال التجمع في بيان وصل "معا" نسخة منه: "يمر يوم الصحفي الفلسطيني هذا العام والصحفيون الفلسطينيون والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة والضفة الغربية تعيش أجواءً سيئةً من حيث تكميم الأفواه والملاحقة والإغلاق والاعتقال والضرب والقتل العمد ".
وأشار التجمع إلى أن النزاعات السياسية الموجودة في الساحة الفلسطينية أثرت على الإعلام الفلسطيني بشكلٍ عام حيث تراجع أداء الإعلام وبدأ الخوف والرعب يدخل كل مؤسسة صحفية خشيةً من المساءلة أو المداهمة من رجال الأمن سواء في غزة أو الضفة الغربية .
ولفت التجمع إلى أنه لم يكن يسمع قبل هذا العام عن إغلاق إذاعات وصحف ومصادرة مطبوعات, ومنع توزيع صحف, وملاحقة مصورين وصحفيين وضربهم بالهراوات أو باللكمات أو مصادرة ما يقومون بتصويره, الأمر الذي أدى إلى خللٍ كبير في مسيرة الإعلام الفلسطيني الذي كان يتباهى دوما بأنه يعيش هامشا من الحرية الإعلامية .
كما اعتبر التجمع أن ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من إهانات وهم يضربون بالهراوات يسجل وصمة عار, داعيا إل التخلص منها بسرعة والعمل بما يكفل للصحفي الحرية كي يعمل بأمن وطمأنينة.
ودعا التجمع إلى ترك الصحافة والصحفيين يعملون بمهنية دون فرض رقابة عليهم, مشيدا بدور الصحافة فضح زيف الجرائم الإسرائيلية ودفع الصحفيين أنفسهم دوما في مقدمة كل حدث.