فارس: الاعتقالات الإدارية في صفوف المستوطنين ممارسات تضليلية
نشر بتاريخ: 05/08/2015 ( آخر تحديث: 05/08/2015 الساعة: 17:07 )
رام الله- معا - قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يسعى لتطويق تداعيات جريمة إحراق الطفل علي دوابشة وعائلته، عبر ممارسات تضليلية، حيث لجأ من خلالها إلى تنفيذ اعتقالات إدارية في صفوف المستوطنين، لتحقيق أهداف تخدم مصلحته، من ضمنها توفير مظلة شرعية للاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، على اعتبار أنها لا تلجأ إلى هذا النوع من الاعتقال إلا في حالات الضرورة القصوى.
واشار فارس في بيان صحفي صدر عن نادي الأسير بشأن الاعتقالات الإدارية التي تمت في صفوف المستوطنين، أن الاحتلال يحاول التستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة، والتنصل من مسؤولية إجراء تحقيق جدي، وتكوين انطباعات مضللة لدى المجتمع الدولي، باتخاذها إجراءات صعبة تعكس جديته في رفض هذه الجرائم.
وأضاف فارس: "إننا في نادي الأسير إذ ندين استمرار إسرائيل في ممارستها هذا النوع من الاعتقال ضد أبناء شعبنا، ونؤكد بأن الاحتلال لو كان جادا في محاصرة ظاهرة إرهاب المستوطنين، التي يعبر عنها باعتداءات من قبل الصهاينة ضد أبناء شعبنا، فإن عليها أولاً أن تعتقل المجرمين الذين أحرقوا عائلة الدوابشة، والعديد من القادة المسؤولين، ممن يسمون أنفسهم رجال دين يهودي، كانوا قد أصدروا سابقا كتباً وفتاوى تدعو لقتل الأطفال الفلسطينيين صراحة، استناداً إلى الشريعة اليهودية".
وتساءل فارس، لماذا أوقفت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع الحاخام المجرم يتسحق شابير مؤلف كتاب "توراة الأنبياء" وكل الحاخامات الذين أعلنوا جهاراً نهاراً تأييدهم الفتاوى التي دعت إلى قتل الأطفال.
--