"الثقافة" تُنظم دورة تثقيفية حول مدينة القدس

القدس- معا - نظمت وحدة القدس بوزارة الثقافة، وبالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية دورة تثقيفية بعنوان "معارف مقدسية".

وخلال إفتتاح الدورة أكد مصطفى الصواف وكيل الوزارة المساعد أن وزارة الثقافة تسعى لترسيخ مفاهيم ثقافية فلسطينية أصيلة في مقدمتها تبني قضية القدس بإعتبارها شاهد على الحضارة العربية العريقة التي تواجدت على هذه البقعة الجغرافية.

وأضاف: "إن الحاجة لنشر الثقافة المقدسية تزداد في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة والمخططات التي تحاك لتهود المدينة وتزييف معالمها وسرقة تاريخها".

وثمن الصواف تعاون مؤسسة القدس الدولية لتنظيم الدورة مشيداً بدورها في نشر الثقافة المقدسية في المجتمع الفلسطيني وتسليط الضوء على جرائم الإحتلال بحق مدينة القدس وأهلها.

من جانبه تحدث جهاد أبو طويلة عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية حول الواقع الأليم لمدينة القدس، مبينا أن قضية القدس تعتبر قضية مركزية لكل مسلمي العالم.

وطالب أبو طويلة المشاركين أن يكونوا سفراء لمدينة القدس لينقلوا صور المعاناة الحقيقية التي تمر بها المدينة وأهلها والتي يحاول الإحتلال التعتيم عليها، واضاف: "نأمل أن تساهم هذه الدورات واللقاءات في توعية الإنسان الفلسطيني وجمع الأمة العربية والإسلامية نحو مدينة القدس".

وأشار وائل المبحوح منسق وحدة القدس أن الدورة تأتي في إطار الفعاليات والأنشطة تعقدها الوحدة بهدف التوعية بالمخاطر والتهديدات التي تواجه مدينة القدس، مبيناً أن الدورة تتضمن عدة محاور أهمها التعريف بتاريخ مدينة القدس وأهميتها الدينية والواقع الموجود فيها والمخططات التي تتعرض لها، بالإضافة لتعريف المشاركين بآثار مدينة القدس ومعالم المسجد الأقصى المبارك.