عبير عودة تبحث مجالات التعاون المشتركة مع الوكالة الامريكية للتنمية

وتمحورت اللقاءات التي عقدت بمقر وزارة الاقتصاد الوطني بمدينة رام الله، على إمكانية جلب الدعم اللازم للنهوض بالاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الامام وذلك تنفيذاً لتوصيات سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. رامي الحمدالله، بما يمكن من رفع نسبة العمالة وتخفيض معدلات البطالة والفقر في فلسطين.

وقالت الوزيرة عودة في اعقاب اللقاءات: "سنبذل جهود مضنية من اجل توسيع القاعدة الاستثمارية في فلسطين، من خلال تحسين بيئة الاعمال، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية لدولة فلسطين وذلك لدعم التنمية الاقتصادية والقطاع الخاص الأمر الذي سينعكس ايجاباً على مختلف مكونات الاقتصاد الوطني".

وبحثت عودة مع رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ديفيد هاردن والوفد المرافق له، آفاق التعاون المشترك، ومجموعة المشاريع والبرامج المراد تنفيذها خلال المرحلة القادمة.

ووضعت عودة الوفد الضيف خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة، بحضور رئيس القسم الاقتصادي في القنصلية الأمريكية العامة "جفري زايسرو، و مدير البرامج والمشاريع في الوكالة الأمريكية فادي عبد اللطيف في صورة الوضع الاقتصادي الراهن، والتحديات التي تواجه عملية التنمية الاقتصادية.

وبينت عودة الخطوط العريضة لإستراتيجية عمل الوزارة خلال الفترة القادمة الرامية إلى تمكين القطاع الخاص الفلسطيني من تنفيذ برامجه على أكمل وجه، وتوسيع القاعدة الاستثمارية في فلسطين، والنهوض بقطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر حتى يأخذ دوره الحقيقي في عملية التنمية الاقتصادية.

بدوره عبر ديفيد هاردن عن استعداده للتعاون المشترك، ودراسة كافة المقترحات التي تم مناقشتها خلال اللقاء، ووضع الآلية المناسبة للتنسيق المشترك، مؤكداً على اهتمام بلاده لتحسين الأوضاع الاقتصادية في فلسطين من خلال دعم وتطوير وتنمية القطاع الخاص.

كما بحثت الوزير عودة، مع وفد من مؤسسة التمويل الدولية(IFC) التابعة لمجموعة البنك الدولي برئاسة مدير مكتب المؤسسة في فلسطين يوسف حبش والوفد المرافق له، سبل دعم وتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وتطوير بيئة الإعمال الفلسطينية.

وأكد اللقاء، على أهمية التعاون المشترك من اجل توفير البيئة الاستثمارية الملائمة، و بما يسهل عمل القطاع الخاص وتنفيذ برامجه، وتحسين ترتيب فلسطين وفق تقرير البنك الدولي لممارسة الاعمال.

وناقش اللقاء آفاق التعاون بين الجانبين، وأوجه الدعم والمساعدات التي من المتوقع أن تقدمها المؤسسة لدعم الوزارة.

وفي وقت أخر التقت الوزيرة مع وفد من مؤسسة بورتلاند ترست برئاسة نيكولا كوبل، والرئيس التنفيذي للمؤسسة كامل الحسيني مجالات التعاون المشترك، والجهود الممكنة لدعم القطاع الخاص الفلسطيني، وأكد اللقاء على عقد مزيداً من الاجتماعات لتنسيق الجهود المشتركة الهادفة إلى دعم مشاريع الوزارة في مختلف المجالات.