بمبادرة من برنامج رواد الشبابي: الإعلان عن إنطلاق فعاليات حملة " النادي الطلابي لأصدقاء البيئة" في بيت لحم
نشر بتاريخ: 25/09/2007 ( آخر تحديث: 25/09/2007 الساعة: 10:35 )
بيت لحم- معا- أعلن اليوم عن إنطلاق حملة " النادي الطلابي لأصدقاء البيئة"، في محافظة بيت لحم، وذلك بمبادرة من مجموعة من الشباب القياديين في ملتقى رواد الشبابي المنبثق عن مشروع رواد الشبابي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(. USAID
وافاد برنامج رواد الشبابي في بيان وصل "معا" نسخة عنه ان فكرة النشاط تتمحور حول تشكيل وحدة طلابية شبابية تعمل على تنفيذ نشاطات من أجل حماية البيئة في بيت لحم، بحيث سيتم تدريب ثمانين شاباً وشابةً، لمدة ستة عشر يوماً على موضوعات رفع الوعي البيئي، وآليات المحافظة على البيئة، ودور الشباب في المحافظة على البيئة، وتجنيد الدعم، وسيتم عقد عدد من الورشات التدريبية والتوعوية يقوم بها مختصون وخبراء.
واضاف البيان انه سيتم خلال هذه الحملة، تنفيذ عدد من النشاطات التي أشرف على تنظيمها وتخطيطها الشباب القياديون في الملتقى، وستشمل، عقد مؤتمر حول البيئة في بيت لحم، من أجل إثارة الرأي العام حول الوضع البيئي في المحافظة، بحيث سيتم إعداد أوراق عمل من قبل المؤسسات والهيئات المشاركة، وسيتم الخروج بمجموعة من التوصيات حول آلية الحفاظ على البيئة في المحافظة من خلال التنسيق بين المؤسسات المختصة وتجنيد الشباب المتطوعين, كما وسيعمل الشباب المتطوعون في المبادرة على تنظيف عيون الماء في منطقة واد فوكين، التي تعتبر من المناطق السياحية ذات المناظر الطبيعية الجميلة، والتي تعاني حالياً من الإهمال البيئي والتلوث.
علاوةً على ذلك، سيقوم الشباب المتطوعون من رواد، بإعادة تأهيل وإستصلاح الحدائق العامة المهجورة، مثل حديقة الرعاة في بيت ساحور ، إضافةً إلى إرشاد وتوعية المواطنين وأصحاب المحاجر في منطقة بيت فجار بمخاطر التلوث البيئي الناجم عن وجود مناشير الحجر، وإقتراح أساليب عملية للتقليل من حدة التلوث الناجم عنها.
وتحدث بلال حسونه منسق رواد في بيت لحم والخليل عن أهمية المبادرة حيث يقول أن المبادرة تمثل حاجة أساسية لمحافظة بيت لحم، التي تعاني من العديد من المشاكل البيئية المتمثلة بإنتشار المصانع ومناشير الحجر داخل المناطق السكنية، إضافةً لإنخفاض أعداد الحدائق العامة، وتلوث مصادر المياه، كما أنها تمثل إحدى الفرص الحقيقية للشباب الطامحين للمساهمة بشكلٍ فعال في تلبية الإحتياجات الحقيقية لمجتمعهم.
من ناحيتها شكرت شريهان الأطرش، منسقة المبادرة برنامج رواد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إهتمامهم المتواصل بدعم الشباب وإعطاءهم الفرصة لممارسة أدوار قيادية من خلال دعم المبادرات الشبابية التي يشرف الشباب على تنظيمها وتخطيطها وتنفيذها، والتي تعبر عن حاجاتهم الحقيقية، مما يساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم.