نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 11:47 )
نابلس- معا- نفذت مديرية تربية سلفيت ومركز ابداع المعلم فعالية في مدرسة بنات دير بلوط الثانوية تمحورت حول حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، بحضور كل من نائب محافظ سلفيت المهندس عبد الحميد الديك، ومساعد الوكيل للشئون التعليمية مديرعام الاشراف التربوي ثروت زيد، ومديرعام مركز ابداع المعلم رفعت الصباح، ومدير تربية سلفيت احمد صوالحة ومدير مديرية الزراعة ابراهيم الحمد، ورئيس البلدية نعمة معروف ورئيس المجلس البلدي في ديربلوط كمال موسى، وممثلين عن مؤسسة اوكسفام، ومنسقة المشروع منار تفاحة وعدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الاهلية والرسمية والمزارعين والشخصيات الاعتبارية من بلدة ديربلوط.
وياتي تنفيذ هذه الفعالية ضمن مشروع ينفذه مركز ابداع المعلم، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي بعنوان "تعزيز دور التعليم في الدفاع عن حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني" الذي يتم تنفيذه في (30) مدرسة في مختلف محافظات الوطن.
وكانت مدرسة بنات ديربلوط الثانوية قد حظيت بفرصة المشاركة في المشروع، حيث نفذت العديد من الفعاليات لابراز المعاناة التي تواجهها نسوة بلدة ديربلوط ،ممن يعملن في القطاع الزراعي بعنوان "صرخة نساء في ارض العطاء" والتي تسلط الاضواء على الانتهاكات التي ترتكب بحق تلك المزارعات في بلدة ديربلوط والمتمثلة في استغلال التجار لهن وشراء المنتج الزراعي باسعار زهيدة، وشح مصادر التسويق، وانتشار الخنازير البرية، وعدم تزويد المزارعين بالاليات الزراعية وطرائق الزراعة الحديثة، ومنع الاحتلال المزارعين من حفر الابار الزراعية، وقلة الورش التوعوية والتثقيفية في المجال الزراعي وغيرها.
وقد عكفت المدرسة على تنفيذ عديد الانشطة المتعلقة بالمشروع على مدى سبعة اشهر، نفذت خلالها زيارات ومقابلات مع المسئولين، وتمكنت الطالبات المشاركات من انتاج فيلم توثيقي يجسد معاناة المزارعات في البلدة في الجوانب التي تتناقض مع اسس وقواعد القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان.
وتخلل الفعالية عروضا الكترونية قدمتها ثلة من طالبات المدرسة المشاركات في البرنامج، حيث تناولن بالتفصيل واقع المزارعات في بلدة ديربلوط، والتحديات الحقيقية التي تواجههن، وادوار المؤسسات ذات الشان التي باستطاعتها المساهمة في الحد من معاناة المزارعات بالاضافة الى النتائج والتوصيات.
واختتمت الفعالية بمداخلات واستفسارات قدمها عدد من المشاركين، وتم الرد عليها من قبل ممثلي المؤسسات ذات العلاقة من الحضور.
