نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 12:08 )
غزة- معا- أفاد مكتب اعلام الأسرى أن الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" أعلنت النفير العام في كافة سجون الاحتلال الاسرائيلي, رداً على الحرب التي تشنها إدارة مصلحة السجون على أسرى "حماس".
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاربعاء, أنها ستخوض ابتداء من صباح غداً الخميس, برنامجاً نضالياً بعد إقدام مصلحة السجون بشن حرباً مسعورة على أسرى "حماس" باتخاذ قرار يقضي بنقل جماعي لأقسام حماس في سجن نفحه.
وأضاف البيان أن مصلحة السجون تصعد من إجراءاتها ضد أسرى "حماس" بشكل خاص, وتضييق الخناق عليهم وتتنكر لتعهداتها لهم, وتشن حربا نفسية يومية تنغص عليهم تتعدى الوصف من الانتهاكات المعنوية والمادية.
ودعت الهيئة كافة أسرى حماس في السجون الالتزام بقرارها بالنفير العام , واعلان حالة الطوارئ لمواجه الحرب التي أعلنتها مصلحة السجون عليهم.
وأشار إلى أن مصلحة السجون أبلغت أسرى حركة "حماس" في فسم 13 بسجن نفحة بنقله إلى سجن "جلبوع" صباح غد، دون الكشف عن مبررات القرار الذي يعد نقضاً للاتفاق المعلن قبل يومين.
واستنفرت الهيئة كافة أبناء الشعب الفلسطيني بمؤسساته وفصائله ومقاومته الباسلة لنصرة الاسري في معركتهم وعدم تركهم وحدهم امام غطرسة وبطش الاحتلال.
وأكد البيان أن الأسرى أمام حرباً حقيقية, وقد استعدوا لمواجهتها بالأكفان والارواح ولن يقيلوا أو يستقيلوا حتى تنكسر ارادة الاحتلال, وينتصر الحق على الباطل, مشددين أن أي قطرة دم ستسيل في هذه المعركة ستكون لعنة على المحتلين.
وجاء ذلك بعد اجتماعات بين ممثلي عن الحركة الأسيرة و مصلحة سجون الاحتلال، تمخض عنها أن تعود الاوضاع في سجن نفحه قبل اقتحام وحدة المتسادا لأقسامه قبل أسبوعين، ورفض مصلحة السجون العمل بما تم الاتفاق عليه قبل يومين.
من جانبه, أكد مكتب اعلام الأسرى على أن أسرى فتح والجهاد والشعبية يعانون حالة الطوارئ في سجن نفحه, منوهاً أن أسرى فتح في قسمي (1و2) أعلنوا الاضراب المفتوح عن الطعام ابتداء من عصر اليوم الاربعاء.
ودعا كافة الفصائل والمؤسسات العاملة في قضية الاسرى الى تشكيل شبكة اسناد قوية الى جانب الاسرى في الحرب المعلنة عليهم من قبل الاحتلال وأداته إدارة مصلحة السجون, محذراً من ارتكاب الاحتلال جرائم قد يذهب ضحيتها شهداء من الاسرى.
والجدير بالذكر أن أسرى حماس في سجن نفحة والبالغ عددهم حوالي 250 أسيراً غالبيتهم من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، وكانوا قد أعلنوا التصعيد منذ 10 ايام تمثلت بإعادة وجبات الطعام والتهديد بحرق أي غرفة تقتحمها وحدات المتسادا، كما أنهم يواجهون استهدافاً واضحاً من خلال جملة من الإجراءات التعسفية بحقهم