عيسى يطالب بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات تجاه الكنائس والمسيحيين
نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 13:02 )
رام الله- معا- اعتبر الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى، أن الدعوات الصهيونية لحرق الكنائس المسيحية في فلسطين ما هي الا استمرارا لغوغائية المتطرفين بسياسة حرقهم لدور العبادة والبيوت والأطفال والتي كان آخرها حرق منزل عائلة الدوابشة.
واشار د.عيسى أن الدعوات التي اطلقها زعيم منظمة "لاهافا" اليمينية الإسرائيلية، إلى حرق الكنائس، في إسرائيل بدعوى توجيهات التوراة لذلك، تأتي تطبيقا لمقولة "هرتزل" بتدمير كل ما هو غير مقدس لدى اليهود في القدس وفلسطين، وعليه واظب الصهاينة على استهداف المقدسات المسيحية والاسلامية، ولهذا ينبغي ان يتم التصدي لهم بقوة وفرض الأمن امام هذه الكنائس من اجل حمايتها من المتطرفين اليهود الذين يحاولون شرخ العلاقة بين الأديان السماوية الثلاث.
مؤكدا أن تواطؤ السلطات الرسمية مع العصابات الاستيطانية يشجعها على ارتكاب المزيد من هذه الاعتداءات، وأن هذا الصمت أدى إلى تناقص أعداد المسيحيين في القدس خاصة وفلسطين عامة على نحو مطرد، تحقيقا للأهداف الأساسية للصهيونية.
وطالب الأمين العام د.حنا عيسى جامعة الدول العربية ومجلس الامن ومنظمة اليونسكو ومجلس حقوق الانسان وكافة المؤسسات الدولية التي تُعنى بحفظ السلام في الشرق الأوسط من ضرورة اتخاذ اجراءات فورية لحفظ الأمن والسلام على أرض مهد المسيح عليه السلام وقيامته ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
كما طالب بضرورة التدخل العاجل واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الكنائس والمنشآت الدينية في فلسطين من هجمات المستوطنين.
وعلى صعيد منفصل حذر د. عيسى من دعوات الجماعات الاستيطانية بالتواجد يوم الأحد القادم على ابواب المسجد الأقصى من أجل رفع العلم الاسرائيلي مؤكدا ان كل هذه الدعوات شأنها زيادة حالة التوتر في مدينة القدس.