نشر بتاريخ: 06/08/2015 ( آخر تحديث: 06/08/2015 الساعة: 14:39 )
رام الله- معا- احتشدت جموع غفيرة أمام مصلحة مياه محافظة القدس، اليوم الخميس تعبيرا عن احتجاجها على الاعتداء الذي تعرض له مدير عام المصلحة بإطلاق النار على سيارته وبيته.
وجمع الحشد موظفي المصلحة وعمالها ونقابة العاملين وممثلي عدة مؤسسات رسمية وأهلية وهيئات نقابية واتحادات عاملين، كان منها مدير عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة، واتحاد العاملين بوكالة الغوث ممثلة بالدكتور شاكر الرشق، واتحاد المعلمين بالوكالة ممثلة برئيسه جمال عبد الله، وشركة كهرباء القدس ممثلة بمدير فرع رام الله والبيرة م.سلام الزاغة، ونقابة العاملين بالشركة، ومديرية العمل ممثلة بشعبان نصار، وشركة جوال ممثلة بأحمد جرار.
والقى ممثل نقابة الموظفين في المصلحة قاسم مصلح كلمة أدان فيها وشجب الجريمة التي ارتكبت وطالب بالقصاص من المعتدين ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه تكرار مثل هذا العمل وشكر المتضامنين على وقفتهم مع المصلحة.
وألقى الدكتور شاكر الرشق كلمة أدان واستنكر فيها الجريمة باسم كل العاملين في وكالة الغوث، وأشاد بالمصلحة كونها كانت على علاقة حميمة باتحاد العاملين في وكالة الغوث وكانت من خير المتضامنين وقت مواجهة الآخرين لمثل هذه الأعمال.
وألقى المهندس سلام الزاغة نيابة عن شركة الكهرباء كلمة أوضح فيها إدانة الشركة لمثل هذا العمل "الجبان" وناشد الجهات المسؤولة بان لا تمر هذه الحادثة دون عقاب مؤكداً على وحدة الحال بين شركة الكهرباء ومصلحة المياه.
وفي كلمة لعبد الخالق الكرمي مدير المصلحة العام شكر فيها الموظفين والضيوف على هذا التضامن العالي، وبين أن المصلحة بخير وان هذه ضريبة الصدق والاستقامة في العمل، مبيناً أن مجلس الإدارة وجه كتب للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.رامي الحمد الله، ورئيس سلطة المياه م.مازن غنيم، ناشدهم فيها ان تبذل الأجهزة الأمنية كل الجهود للكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
وبين الكرمي أن هذا العمل "الجبان" خارج عن الأخلاق والقانون وانه على ثقة عالية جدا بالرئيس عباس، وبرئيس الوزراء، والأجهزة الأمنية، وانه على يقين بانه سوف يتم التوصل الى المعتدين وسوف يكونون عبرة لغيرهم، مبيناً أن هذا التحدي يزيد المصلحة تماسكا وان هذه الوقفة ليست لشخص المدير العام وإنما للمؤسسة ورعاية المشروع الوطني لذلك فان المصلحة بكل موظفيها ستكون يدا واحدة وستبقى ملتزمة ومستمرة بالإصلاح.
وفي كلمة لأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة عبر فيها عن إدانته لهذه الجريمة وتضامنه التام مع المصلحة ومديرها العام قائلاً: "ثقوا تماما بان كل الناس معكم وأن هذا منطق القوة والتخويف لن يزيدنا إلا إصرارا على ما نحن عليه وانه مستعد للوقوف دوما مع المصلحة وموظفيها وكل المؤسسات العاملة في هذا الوطن ودعا أيضا الأجهزة الأمنية لتضع كل ثقلها من أجل الكشف عن الجناة حماية للوطن ومؤسساته".