اللجنة العليا لبطولة القدس الدولية الثالثة للكاراتيه تواصل اجتماعاتها

نابلس - معا : عقدت اللجنة التحضيرية العليا لبطولة القدس الدولية الثالثة للكاراتية اجتماعا لها، للوقوف على آخر الاستعدادات للبطولة المنوي عقدها يومي 14 و15 من شهر أغسطس القادم.
وناقش الحاضرون آخر التطورات فيما يخص الترتيبات لتنظيم البطولة، ومتابعة إجراءات دخول الوفود العربية والأجنبية التي قررت المشاركة فيها، إضافة لطرح خطة طوارئ، تكون قابلة للتنفيذ فورا.
إضافة لتجهيز حفل الافتتاح والكلمات التي ستلقى، ومتابعة إصدار الدعوات، وإقرار خطة العمل الإعلامية.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية تيسير نصر الله إن نجاح البطولتين الاولى والثانية فرض تحديات كبيرة على اللجنة وعلى الجهات المنظمة والراعية، لحشد كافة الجهود لأن تكون البطولة في نسختها الثالثة متميزة في كل شيء. وتابع "البطولة بمبادرة من أكاديمية الأقصى للكاراتيه تعد الأضخم فلسطينيا بما ستحتوي عليه من مشاركات ولاعبين واحتياجات أساسية وبمواصفات عالمية، من حيث القاعة المخصصة وشاشات النتائج والتحكيم بأدواته المختلفة وبتنوع الفئات المشاركة، وهي تؤكد أن الشعب الفلسطيني ومؤسساته بمختلف أنواعها قادرة على تنظيم نشاطات واخراجها بامتياز مشهود له، رغم كل الظروف التي يمرون بها. وتابع "هي رسالة للأمة العربية وللشعوب الآسيوية والعالمية أننا في فلسطين نشارك في بطولات عربية وعالمية، وآن الآوان أن يأتي المشاركون إلى فلسطين، حتى يكونوا خير سفراء لهذه القضية النبيلة".

بطولة دولية
ودخلت البطولة ضمن بطولات الاتحاد الدولي للكراتية وبالتالي باتت اليوم بطولة دولية أسوة بتلك التي تنظم في مختلف أنحاء العالم.
وعن هذا يقول رئيس الأكاديمية الحكم الدولي أمين بشارات "أردنا ان نمنح الأمل والحرية للاعبينا الذين الآن يكبرون، ولشعبنا برمته، أن لدينا القدرة على تنظيم بطولات دولية، ولدينا حكام مصنفون واداريون ومدربون رائعون لهم بصمة رائعة من خلال مسيرتهم الوطنية لنشر هذه الرياضة". معربا عن تقديره للجهود التي تنبذلها مختلف الجهات وخاصة اللجنة الأولمبية برئاسة اللواء جبريل الرجوب في سبيل اعلاء اسم فلسطين عاليا في مختلف المحافل الرياضية الدولية، ولدعمهم المطلق للبطولة.

وأضاف "نحن في الأكاديمية نؤمن بالشراكة التامة مع مختلف فئات المجتمع، وفي مقدمتهم الأهالي، ونسعى لتحفيز وتطوير أبنائهم على مستوى محلي ووطني وعربي ودولي، وإكسابهم الأخلاق الرفيعة والانضباط والاحترام والثقة بالنفس ومساعدة الآخرين".
وتعمل أكاديمية الأقصى وفق نهج علمي ومدروس يقوم على ثلاثة أركان، تبدأ بالأهل ثم المركز، والمدرب.

يقول بشارات "إذا اجتمعت هذه الأمور يبرز لاعب جيد، ولكن من الصعوبات التي تواجه اللاعبين على مستوى المنتخبات انه ليس لديهم دعم مادي، ونحن نرى ان الألعاب الفردية اذا تم الاهتمام بها وتسليط الأضواء عليها ودعمها ماديا ومعنويا سننافس على المستوى العربي أولا، لأن صعود السلم لا يتم مرة واحدة".
وحث بشارات رجال الأعمال والشخصيات الوطنية على أن تسلط الضوء على هذه الرياضة التي لها كم كبير من الاهتمام على مستوى العالم، ومن الرياضات ذات الشعبية كونها تجمع ما بين الجسد والعقل، ويكون الأداء مشتركا, كما دعا جميع الشركات الوطنية أن تهتم بهذه الرياضة وتدعمها.